الأسهم الأوروبية تغلق على تباين بعد تسجيل أعلى مستوى لها منذ عامين
وكالات – أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية، جلسة الإثنين، على ارتفاع طفيف مع تطلع المستثمرين إلى سلسلة من الأرباح والبيانات وإعلانات البنوك المركزية خلال الأسبوع.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً بنسبة 0.2%. وأنهت أسهم النفط والغاز الجلسة مرتفعة 1%، في حين تراجعت أسهم شركات الاتصالات 0.8%.
وأغلق مؤشر DAX الألماني يُغلق على انخفاض بنحو 0.12% عند 16.941 نقطة.
كما أغلق مؤشر FTSE البريطاني في المنطقة الحمراء بانخفاض 0.48%، عند مستوى 30233 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.09%، مغلقاً عن مستوى 7640 نقطة.
وكانت التبايانات طغت على السوق الأوروبي طيلة هذا اليوم. ووصف اليوم بآداء باهت، وارتفع المؤشر الإقليمي 3.1% الأسبوع الماضي، ليغلق عند أعلى مستوى منذ يناير 2022، بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
وجاءت المكاسب وسط بعض النتائج الإيجابية للشركات في الربع الرابع، ومع تزايد هان الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في أبريل المقبل.
والأسبوع الفائت، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن التخفيضات، لكن المستثمرين أشاروا إلى أن أعضاء مجلس الإدارة يبدون أقل قلقاً بشأن الضغوط التضخمية المحلية وأن ارتفاعات الأسعار تتجه نحو الهدف.
إلى ذلك، سيصدر الفدرالي الأمريكي إعلان السياسة النقدية الخاص به يوم الأربعاء، حيث لا يرى المتداولون أي فرصة تقريباً لخفض الفائدة، لكنهم منقسمون بشكل حاد بشأن التوقعات لشهر مارس.
وسيتبع ذلك اجتماع بنك إنجترا يوم الخميس، حيث سينصب التركيز مرة أخرى على كيفية وصف صناع السياسات لأحدث أفكارهم.
هولسيم في الصدارة
إلى ذلك، تصدرت شركة مواد البناء السويسرية Holcim مؤشر Stoxx 600 وارتفع المؤشر في التعاملات المبكرة، بنسبة 5% بعد الإعلان عن خطط لفصل أعماله في أمريكا الشمالية من عملية تعويم في نيويورك.
وقال الرئيس التنفيذي جان جينيش إن عملية العرض قد تقدر قيمة الشركة الجديدة بحوالي 30 مليار دولار، مع عدم احتفاظ هولسيم بأي حصة.
وأشار جينيش في تصريح لـ CNBC إلى أنه: “لدينا هوامش ربح رائدة، وهامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك يزيد بالفعل عن 27%”.
وأضاف “إن أعمالنا في أمريكا الشمالية هي نجم موسيقى الروك الحقيقي. لقد ضاعفنا الشركة في السنوات الأربع الماضية فقط من خلال النمو العضوي القوي وعمليات الاستحواذ.
