التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مسئولي شركة “سامسونج إليكترونيكس مصر” الكورية الجنوبية؛ لبحث فرص التعاون الممكنة مع الشركة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجون سو جونج، رئيس مجلس إدارة “سامسونج إليكترونيكس مصر”، وجين ها بارك، الرئيس المالي التنفيذي للشركة، وسهام عطا، مدير أول العلاقات الحكومية بالشركة، ومحمد تحسين، مدير التمويل بالشركة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن تقديره لأعمال شركة سامسونج في مصر، مشيرا إلى أن الشركة واحدة من أبرز الشركات العاملة في السوق المصرية في تصنيع الأجهزة الإلكترونية سواء أجهزة التليفزيون والشاشات أو التليفون المحمول أو التابلت.
وأشار إلى أن “سامسونج إليكترونيكس” هي شريك مهم للحكومة المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوريد التابلت لوزارة التربية والتعليم بنحو مليون جهاز، بما يسهم في إدخال التقنيات الحديثة لمنظومة التعليم لدينا.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لرؤية المزيد من الاستثمارات لشركة “سامسونج إليكترونيكس” في مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل ما تمنحه الحكومة المصرية من حوافز استثمارية تشجع على إقامة صناعات محلية يمكنها أيضًا الاستفادة من فرص وحوافز التصدير من مصر للأسواق المستهدفة.
وخلال الاجتماع، شرح جون سو جونج، رئيس مجلس إدارة “سامسونج إليكترونيكس مصر”، خطة الشركة لزيادة صادراتها من مصر إلى السوق الأوروبية عبر الاستفادة من الحوافز التي تمنحها اتفاقية الشراكة الموقعة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن صادرات الشركة من مصر تبلغ 700 مليون دولار، وأنها تتطلع لزيادتها بنسبة 50% خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة بدأت إنشاء مصنعها لتوطين صناعة التليفزيونات والشاشات المسطحة عام 2012 في مدينة كوم أبو راضي ببني سويف، وبدأ الإنتاج الفعلي عام 2012، كما تم توسيع النشاط عام 2021 لتوطين صناعة الحاسب اللوحي (تابلت – tablet) الذي تعاقدت بشأنه مع وزارة التربية والتعليم لتوريد مليون تابلت مدرسي.
وأوضح أن الشركة حصلت على الرخصة الذهبية في أغسطس 2023 لتوطين صناعة الهواتف المحمولة، مضيفًا أن إجمالي عدد العمالة بالشركة في مصر يبلغ نحو ألفي عامل منهم 100 عامل في التسويق والمبيعات، و1900 بالمصانع، ويتم تصدير حوالي 85% من حجم الإنتاج من التليفزيونات والشاشات المسطحة للخارج، في حين يُوجه إنتاج مصنع الهواتف المحمولة للسوق المحلية.