وكالات – استقرت أسعار النفط إلى حد كبير، يوم الاثنين، بعد ارتفاعها بأكثر من 6% الأسبوع الماضي بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وارتفع سعر العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر مارس 8 سنتات ليستقر عند 76.92 دولاراً للبرميل.
واستقر عقد برنت لشهر أبريل عند 82 دولاراً للبرميل، بانخفاض 19 سنتاً أو 0.23%.
وتكافح أسعار النفط لاختراق نطاق التداول البالغ 10 دولارات على الرغم من التوترات في الشرق الأوسط.
في السياق، قال المحلل لدى شركة بي في إم للوساطة النفطية، تاماس فارغا، إن الارتفاع الأكثر أهمية سيتطلب سيناريو متطرف، مثل الهجوم الأميركي المباشر على إيران، الحدث الذي قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات الخام.
وارتفع سعر الخام الأمريكي وخام القياس العالمي الأسبوع الماضي بعد أن رفضت إسرائيل اقتراح حماس بوقف إطلاق النار وتعهدت بمواصلة هجومها على غزة حتى مدينة رفح الجنوبية الواقعة على الحدود مع مصر.
ودفعت المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك المخاوف من اتساع نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة واحتمال انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط الأسعار إلى الارتفاع بنحو 6% الأسبوع الماضي.
وفي حين ظلت المخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط مرتفعة نسبياً، فقد هدأت الأنباء الواردة من الولايات المتحدة بعض المخاوف.
وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف ديسمبر، مما قد يشير إلى زيادة في الإنتاج. وعاد الإنتاج المحلي الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا.