وكالات – قالت إدارة بايدن، الإثنين، إن الحكومة الأمريكية منحت 1.5 مليار دولار لشركة جلوبال فاوندريز، وتفتح بابا جديداً لتوسيع إنتاج أشباه الموصلات، في محاولة لتعزيز سلاسل التوريد المحلية بعد أن كشفت جائحة كورونا عن نقاط ضعف.
وستبني شركة GlobalFoundries، وهي ثالث أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، منشأة جديدة لإنتاج أشباه الموصلات في مالطا، نيويورك، وتوسيع العمليات الحالية هناك وفي برلينغتون، فيرمونت، وفقاً لاتفاقية أولية مع وزارة التجارة.
وشركة جلوبال فاوندريز للمقاولات الدفاعية والصناعية، تضم قائمة شركائها كلا من شركتي “جنرال موتورز” و”لوكهيد مارتن”.
التمويل، المنصوص عليه وفق اتفاقية مبدئية غير ملزمة، سيُضخ في ثلاثة مشاريع تابعة لـ”جلوبال فاوندريز”، وهي: إقامة منشأة تصنيع جديدة في مدينة مالطا بنيويورك، وتوسيع منشأة حالية في مالطا، وتوسيع منشأة تصنيع في برلينجتون بفيرمونت.
وستقدم الولايات المتحدة أيضاً للشركة قروضاً فيدرالية بقيمة 1.6 مليار دولار.
وفي اتصال هاتفي مع الصحفيين، قالت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض لايل برينارد، إن “استثمار اليوم سيحمي أمننا القومي من خلال توسيع الإنتاج المحلي للرقائق المستخدمة في التكنولوجيا، مثل الأقمار الاصطناعية والاتصالات الفضائية”.
يأتي التمويل بموجب ما يُسمى بقانون الرقائق، الذي أقره الكونجرس في عام 2022 بهدف تحفيز إنتاج أشباه الموصلات في البلاد، في مواجهة القلق بشأن سلاسل التوريد العالمية وتكاليف الإنتاج والمخاطر الجيوسياسية بما في ذلك تايوان.
يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التكنولوجيا قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام الحالي.
وتوقع مسؤول كبير في الإدارة أن تُصدّر الرقائق المنتجة في هذه المنشآت على نطاق عالمي، يما يضمن تحقيق فوائد اقتصادية طويلة الأجل.