رويترز – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء متأثرة بانخفاض أسهم البنوك بعد صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال من إتش.إس.بي.سي، في حين يترقب المستثمرون محضر الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بحثا عن أي مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.
وهوى سهم إتش.إس.بي.سي 8.4% ليتكبد أكبر خسائره في يوم واحد منذ أبريل 2020، وذلك بعد أن جاءت أرباحه السنوية دون توقعات المحللين، إذ طاحت كفة ربحه السنوي القياسي المرتفع مقابل رسوم ضخمة بثلاثة مليارات دولار على حصته في بنك صيني.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.1% متأثرا بأداء البنك.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.2% متأثرا أيضا بتراجع أسهم الرعاية الصحية 0.8% لتهبط من أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي حققته في الجلسة السابقة.
وهبط سهم شركة إيدنريد الفرنسية 11.5% إلى قاع المؤشر الأوروبي بعد أنباء عن أن مكتب المدعي العام في روما يحقق مع وحدتها الإيطالية بشأن ممارسة عامة في 2019.
وانخفض سهم فريزينيوس للرعاية الطبية 5.5% بعد إشارة محللين إلى توقعات بضعف أعداد المرضى الوافدين إلى الشركة الألمانية المتخصصة في غسيل الكلى.
وانخفض سهم جلينكور 1.1%، مما قاد إلى خسارة 0.8% في قطاع التعدين، إذ أعلنت الشركة البريطانية نتائج أعمال محبطة وخفضت توزيعات الارباح للمستثمرين.
ومن بين أكبر الرابحين، سهم كارفور الذي ارتفع 4.9% بعد أن أعلنت أكبر شركة للبيع بالتجزئة في أوروبا عن نتائج قوية وزيادة 55% في توزيعات الأرباح.
ويحول المستثمرون أنظارهم حاليا إلى الولايات المتحدة في انتظار محضر الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي)، المقرر صدوره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، ونتائج شركة إنفيديا لتصميم الرقائق.