سي إن بي سي_ ترى وكالة موديز أن الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر لن يكون لها تأثير كبير على التضخم رغم تسببها في تأخر البضائع ورفع تكاليف الشحن، وذلك نتيجة ضعف الطلب ووفرة السفن.
وقال محلل قطاع النقل لدى وكالة التصنيف الائتماني دانيال هارليد إنه من غير المتوقع أن يكون لعمليات التحويل تأثير كبير على التضخم لأنها ليست مدفوعة بالطلب.
هذا ويجري تحويل سفن تحمل بضائع تتراوح بين الأثاث والملابس وحتى الغذاء والوقود بعيداً عن الطريق التجاري المختصر المار عبر قناة السويس إلى الطريق الأطول والأعلى تكلفة حول إفريقيا.
وجاءت هذه التغيرات نتيجة للهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون على السفن دعماً للفلسطينيين في الحرب المستمرة مع إسرائيل.
جدير بالذكر أن سفن الحاويات هي المستخدم رقم 1 للمسار الذي يربط بين أوروبا وآسيا عبر قناة السويس وأصبح معظمها يتجنب هذا المسار.
وصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع بأن إيرادات قناة السويس تراجعت بين 40% إلى 50% بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ويتطلب تغيير مسار السفن للإبحار حول إفريقيا زيادة في عدد السفن بنسبة تتراوح بين 6% إلى 10% بسبب فترات الإبحار الأطول التي تؤدي إلى إبطاء عودة السفن إلى نقاط انطلاقها، كما يتسبب ذلك في رفع الأسعار الفورية عند الطلب على بعض المسارات بأكثر من 100%.