رويترز – انخفض الدولار مقابل اليورو يوم الاثنين في بداية أسبوع حافل بأحداث مرتقبة منها ميزانية بريطانيا واجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات الوظائف الأمريكية وتطورات سياسية مهمة في الصين والولايات المتحدة.
كما ارتفعت عملة بتكوين إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عامين متجاوزة 65 ألف دولار وسط تدفقات كبيرة على صناديق العملات المشفرة المتداولة في البورصات، وخاصة في الولايات المتحدة.
وصعد اليورو 0.12% إلى 1.0853 دولار، في حين استقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين وجرى تداوله عند 103.83.
وتذبذب أداء الين حول 150 مقابل الدولار، وهو المستوى الذي يراقبه المتعاملون عن كثب، في ظل محاولة المستثمرين تقييم ما إذا كان بنك اليابان قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية في وقت قريب هذا الشهر.
وصعد الدولار 0.24% إلى 150.485 ين في أحدث التعاملات.
وفي الولايات المتحدة، سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بشهادته أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس، كما تصدر بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، مع توقعات تشير إلى ارتفاع قوي قدره 200 ألف وظيفة بعد قفزة يناير البالغة 353 ألف وظيفة.
ويحل هذا الأسبوع أيضا يوم الثلاثاء الكبير، وهو أهم يوم في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.23% إلى 1.2682 دولار، مع انتظار المتداولين الميزانية البريطانية المقرر صدورها يوم الأربعاء. ويحاول وزير المالية تهدئة التكهنات بشأن التخفيضات الضريبية الكبيرة قبل الانتخابات.
ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أولا في اجتماعه في يونيو حزيران لكنهم يأملون في استقاء مؤشرات إضافية بشأن التوقيت من المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك كريستين لاجارد.