حققت مبادرة بسيطة نجاحاً متميزاً في تمكين السيدات المُعيلات من الحصول على الخدمات المصرفية المتكاملة، حيث أسهمت الشراكة بين بنك القاهرة وهيئة كوبتك أورفانز، في تحقيق نتائج إيجابية مما يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات المختلفة التي تهدف إلى خدمة الجمهور.
وأوضح بيان اليوم، أن المبادرة نجحت في ضم أكثر من 9500 من السيدات المُعيلات إلى منظومة الشمول المالي من خلال فتح حسابات حساب “وفر” بمستندات والإجراءات بسيطة استنادا على بالرقم القومي فقط.
كما تم أيضا اصدار بطاقات خصم مباشر وفتح خدمة الأنترنت البنكي لهم مجاناً، بالإضافة الى رعاية وإنتاج بنك القاهرة لبعض المواد المرئية والتوعوية للجمهور عن كيفية استخدام ماكينات الصرف الآلي، بحسب البيان.
كما قام بنك القاهرة بأرسال فروع البنك المتنقلة إلى المواقع التي لا تتميز بوفرة المواصلات او الخدمات العامة.
ومن جانبه، أثنى محمد ثروت رئيس مجموعة التجزئة المصرفية ببنك القاهرة، بتكامل ادوار فرق عمل الإدارات المختلفة داخل وخارج البنك لدعم السيدات المُعيلات المشاركات بالبرنامج.
وأشار إلى أن مشاركة البنك في المبادرة تأتى في إطار جهوده المتواصلة تحقيقاً لأهداف الشمول المالى بما يتوافق مع جهود الدولة والبنك المركزى في هذا الشأن لضمان وصول الخدمات المالية لمختلف الشرائح المجتمعية وبصفة خاصة المرأة المعيلة.
وأشاد بدور مبادرة بسيطة في العمل على رفع الوعي المالي للسيدات المُعيلات وتدريبهن على استخدام الخدمات البنكية إيماناً بدور المرأة كحجر الزاوية في الأسرة ولمنحهن الشعور بالإستقلال في إدارة ماليات الأسرة.
وفي هذا الصدد صرح المهندس ميلاد ألفريد بأن “مبادرة بسيطة ساعدت مجموعة عريضة من الأمهات والتي لم تتعرض مسبقاً لتجربة المعاملات المالية غير النقدية وأن ذلك يُعد إضافة إلى النتائج التي ترجو أن تحققها الجهات التنموية بخصوص شمول المرأة في خطط الشمول المالي عالمياً،.
وأوضح أنها تفتح المجال إلى رفع كفاءة الخدمات المالية لتحويل خبرة المستهلك من التعاملات النقدية إلى الإلكترونية والأتوماتيكية”.
وأظهر المشاركون فى المبادرة أداءًا استثنائياً في مساعدة السيدات المُعيلات على فتح الحسابات البنكية وفي معالجة المشكلات التي واجهت السيدات اللواتي لم تكن لديهن سابق خبرة التعامل مع النظام البنكي أو خدمات الصرف الآلي.