قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء اليوم، إن الحكومة لديها الاطمئنان والثقة لتدبير العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد المصري، مؤكدا أن تعظيم الاستفادة من الأصول مستمر والدولة منفتحة وتعمل وتخطط لصفقات كبيرة أخرى الفترة المقبلة.
وأكد مدبولي أن خطوات الحكومة والبنك المركزي مهمة جدا للإصلاح الاقتصادي ، مشيرا إلى أن الدولة عملت على توحيد سعر الصرف لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء ، خلال إشرافه على الإفراج عن البضائع من ميناء الاسكندرية.إنه يتم الإفراج عن البضائع فى 3 موانئ أخرى، مؤكدا ان الدولة المصرية عملت على روشتة الخروج من الأزمة.
وأوضح أن الدولة كانت بحاجة لتدبير سيولة نقدية كبيرة وتوحيد لسعر الصرف ، خاصة وأن أي اقتصاد فى العالم لا يمكن أن يعمل فى حالة وجود سعرين للصرف.
وتابع،” لنصل للقرارات التى تم اتخاذها كان هناك شغل كثير مع كافة الوزارت، موضحا أن مع أزمة الدولار بدأ هناك شبكات السوق السوداء فى التعامل مع المصريين بالخارج وهذا أدى لوجود سعرين للصرف “، موجها وزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد لمواجهة منظومة السوق السوداء والمنظومات غير الرسمية لتحويلات المصريين بالخارج.
ووجه مدبولي كل التحية والتقدير للمواطن المصرى اللى تحمل صعوبات وتحديات غير مسبوقة.
وقال ” شغلنا الشاغل الفترة الجاية مع التجار والبنك المركزى ملتزم بتدبير العملة الأولوية للدولة المصرية للسلع والأدوية والأعلاف والمنتجات البترولية والمواد الخام الخاصة بالصناعة لتدبير العملة وأي شئ آخر سيأتى فى ذيل الموضوع حتى لا يخرج من يستورد سلع استهلاكية ويقول أنه لم يتم تدبير العملة له”.
وأكد أن الخروج الكامل للأزمة سيحتاج بضعة أشهر لعودة الاقتصاد المصرى لوضعه السليم.