مجدي سليم: التوسع الأفقي وتحويل بعض المباني إلى فنادق الطريقة الأفضل لزيادة الطاقة الاستيعابية
التجمع الخامس والعاصمة الإدارية ومدن القناة مؤهلة لبناء فنادق جديدة
حمدي أحمد _ قال مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة سابقًا، إن أفضل طريقة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية في مصر هي التوسع وليس زيادة ارتفاعات الفنادق فقط.
وأضاف سليم، أن ذلك بسبب تصميمات الفنادق المصرية وخاصة السلاسل المشهورة التي لا تستوعب بشكل جيد ارتفاعات أخرى، إلا بعض الفنادق التي قد تسمح بذلك وعددها قليل نسبيًّا.
وأشار وكيل وزارة السياحة سابقًا، إلى أن زيادة الارتفاعات من الممكن أن تكون في الفنادق الجديدة وليست القديمة، حتى نحافظ على الشكل المميز الحالي لهذه الفنادق، لأنه من الصعب زيادة ارتفاعات فنادق مثل ماريوت أو سميراميس أو سوفوتيل الجزيرة أو مريديان وغيرها، لكن من الممكن زيادة ارتفاعات فنادق أخرى مثل شبرد أثناء تجديده حاليًا.
وأوضح سليم، أن الحل الأمثل لزيادة أعداد الغرف الفندقية هو التوسع وتحويل بعض المباني إلى فنادق مثل تحويل مبنى مجمع التحرير إلى فندق واستغلال الأراضي المميزة لبناء فنادق جديدة وهكذا، فضلًا عن بناء فنادق في أماكن جديدة مثل التجمع الخامس والعاصمة الإدارية، والمحافظات المختلفة التي تحتاج أن ندعمها بغرف فندقية كثيرة مثل المنيا والأقصر وأسوان وغيرها، لأن عدد الفنادق فيها لا تكفي، خاصة أن معظم الغرف الفندقية خارج القاهرة موجودة في البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وتابع: “من الممكن أيضًا استغلال منطقة رأس سدر في بناء فناق جديدة تخدم السياحة العلاجية في عيون موسى، كما أن منطقة القناة مؤهلة لإنشاء فنادق على أعلى مستوى لخدمة القطاع السياحي”، ولذلك فإن مصر تحتوي على أماكن كثيرة مؤهلة للتوسع الأفقي للفنادق فيها.
ولفت وكيل وزارة السياحة سابقًا، إلى أنه عدد الغرف الفندقية في مصر قبل 2011 كان 220 ألف غرفة، ومثلهم تحت الإنشاء، والمفترض حاليًا أن نضاعف أعداد هذه الغرف حتى تستوعب أعداد السياحة المستهدفة بـ 30 مليون سائح، لأن عدد السياح الوافدين إلى مصر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد الغرف المتاحة، ولذلك نحتاج إلى زيادة الاستثمارات في بناء فنادق بأماكن مميزة وعليها طلب من السائح، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة حجم وحركة السياحة الوافدة لمصر.