حابي – رفعت وكالة وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية إلى مصر من مستقرة إلى إيجابية، فيما أكدت تصنيفها الائتماني عند B-/B.
وذكرت الوكالة، في بيان مساء اليوم، أن التوقعات الإيجابية لمصر تعكس احتمال زيادة التحسن في وضعها الخارجي وتراجع نقص العملة الصعبة، مشددة على أن التوقعات الإيجابية تعكس “وجهة النظر بأن تحديد قوى السوق لسعر الصرف سيساعد في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لمصر”.
وفي 8 مارس الجاري، أعربت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني عن تفاؤلها بتدفق الدعم المالي إلى مصر، الذي تضمن استثمارا إماراتيا بقيمة 35 مليار دولار لتطوير شبه جزيرة رأس الحكمة وصفقة بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
وقال تريفور كولينان، مدير التصنيفات السيادية في وكالة ستاندرد اند بورز في دبي “توقعنا اقتراب تعديل سعر الصرف وأن صندوق النقد الدولي سيمضي قدما في برنامجه الحالي، وربما يوسعه.. ما لم نتوقعه هو تدفق (قيمة اتفاق) رأس الحكمة بالكامل من شركة ADQ القابضة، وهو رقم كبير بوضوح حقا”.
وخفضت ستاندرد آند بورز، في أكتوبر الماضي، التصنيف الائتماني لمصر إلى B- مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو وضع يشير عادة إلى أن التغيير في اتجاه تصنيفها ليس واردا.
وكان مقررا تحديث تصنيفات ستاندرد آند بورز لمصر في 19 أبريل، لكن كولينان قال إن المناقشات الداخلية مستمرة بعد صفقة الإمارات.
وأضاف أن ستاندرد آند بورز قد تغير التصنيف بنفسها دون تغيير مسبق في التوقعات، لكن لم يفصح عن مدى انطباق هذا على مصر.
وأضاف “إذا وقعت أحداث مهمة بين المراجعات المقررة، التي تجري، كما تعلمون، مرتين في السنة، فلدينا خيار استدعاء لجنة.. لذلك هذا هو الخيار المتاح لدينا”.