رويترز – قالت شركة لونيت لإدارة الاستثمارات البديلة في أبوظبي يوم الأربعاء إنها اشترت من شركتي الاستثمار المباشر الأمريكيتين بلاك روك وكيه.كيه.آر حصة 40% من شركة تستأجر خطوط أنابيب نفط تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
ولم يتم الكشف عن شروط الاتفاق. وتعيد الصفقة الحصة إلى الأيادي المحلية بعد أن اشتراها الصندوقان الأمريكيان مقابل أربعة مليارات دولار في عام 2019، ليصبحا أول مستثمرين أجنبيين يستحوذان على أصول بنية تحتية لشركة نفط وطنية خليجية.
وتسلط الصفقة الضوء على كيفية تأسيس أبوظبي لكيان وطني جديد في قطاع الاستثمارات البديلة. ويوجد في أبوظبي ثلاثة صناديق ثروة يبلغ إجمالي قيمة الأصول التي تديرها نحو 1.4 تريليون دولار، لتجعل من نفسها “عاصمة رأس المال”.
وتجري الاستثمارات البديلة في مجالات مثل الاستثمار المباشر والبنية التحتية، وليس في الأدوات المالية التقليدية مثل الأسهم والسندات.
وتأسست أدنوك لأنابيب النفط، التي تمتلك عقد إيجار مدته 23 عاما لحصص ملكية أدنوك في 22 خط أنابيب، في إطار استراتيجية أوسع لأدنوك لجمع مليارات الدولارات من خلال بيع حصص في أصول الطاقة وجذب المستثمرين الأجانب.
وقال مرتضى حسين الشريك الإداري في لونيت في بيان إن استثمار الشركة يتماشى مع استراتيجيتها الرأسمالية طويلة الأجل لتحديد أصول البنية التحتية المتميزة والاستثمار فيها. وأضاف أن هذه أيضا فرصة للاستثمار في أصول أساسية في أبوظبي ويظهر ثقة لونيت في اقتصاد دولة الإمارات.
وتدير لونيت أصولا بقيمة 105 مليارات دولار وهي جزء من إمبراطورية أعمال يديرها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات.
ويرأس الشيخ طحنون أيضا جهاز أبو ظبي للاستثمار، الذي تفيد تقديرات شركة جلوبال إس.دبليو.إف لتتبع صناديق الثروة أنه يدير أصولا بقيمة 968 مليار دولار. كما يرأس إيه.دي.كيو، ثالث أكبر صندوق للثروة في الإمارة.