قال مصدر بشركة ريف الروسية لرويترز اليوم الجمعة، إن سفينة تديرها الشركة العاملة في مجال تجارة الحبوب وتحمل شحنة من القمح لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، حصلت على شهادة الصحة النباتية بعد أن ظلت رابضة في ميناء لأكثر من شهر.
وأضاف المصدر أن الناقلة التي تحمل على متنها 63 ألف طن من القمح من المتوقع أن تغادر الميناء يوم الجمعة.
وذكر المصدر أن سفينتين أخريين تحملان قمحا لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية وصلتا في الآونة الأخيرة إلى ميناء نوفوروسيسك، بعد أن حمَّلت شركة ريف إحداهما.
ولم تتمكن سفن تابعة للشركة من مغادرة الموانئ بسبب عدم حصولها على تصاريح من السلطات الروسية، مما زاد من حالة عدم اليقين في أسواق الحبوب العالمية وزاد أسعارها.
وروسيا هي أكبر مصدِّر للقمح في العالم.
وقالت هيئة الرقابة الزراعية الروسية الشهر الماضي إن هناك زيادة في الشكاوى المقدمة من الدول المستوردة نتيجة عدم مطابقة جودة الحبوب الروسية لمتطلبات الحجر الصحي، ومنها الشحنات التابعة لشركة ريف.
وأصدرت الهيئة منذ ذلك الحين شهادات لعدة سفن، منها واحدة بناء على طلب من الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر.
ولم ترد روسيلخوزنادزور ولا شركة ريف على طلبين للتعليق حتى الآن.
ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتستخدم الإمدادات في صنع الخبز المدعم، لذا فإن أي تقلب في الأسعار تكون له أبعاد سياسية.