وزير الخارجية: مصر تفتتح عددا من المشروعات التنموية الكبرى في جنوب السودان قريبا
منها فرع لجامعة الإسكندرية ومدرسة فنية ومحطة كهرباء كبرى
حابي – أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم التعاون مع جنوب السودان عبر تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، بجانب الحرص على دعم جهود الشركات المصرية للبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة بين الجانبين.
وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، أكد وزير الخارجية، سامح شكري، اهتمام مصر بدعم العلاقات التاريخية الوثيقة مع الأشقاء في جنوب السودان.
وأضاف أن الحكومة المصرية، ممثلة في العديد من الجهات والوزارات، تنفذ بالفعل مشروعات تنموية في جنوب السودان، فضلًا عن المنح والمساعدات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لجنوب السودان.
وأكد وزير الخارجية المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات التي يجري إنشاؤها حاليًا، وكذلك مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات التي يجري الاستعداد للتوقيع عليها في أقرب وقت، كما سيجري خلال الفترة القريبة المُقبلة افتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى، مثل فرع جامعة الإسكندرية في مدينة “تونج”، والمدرسة الفنية في مدينة “ورور”، بالإضافة إلى محطة الكهرباء الكبرى في مدينة “رومبيك”.
واستعرض وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، خلال الاجتماع، نتائج الزيارات الوزارية وجهود التعاون بين البلدين، ومسار التعاون القائم مع دولة جنوب السودان الشقيقة في مجال المياه.
وأشار إلى أن الوزارة أنشأت 20 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، ومرسيين نهريين لخدمة الملاحة النهرية، إلى جانب إنشاء معمل مركزي لتحليل نوعية المياه بمدينة جوبا، وتأهيل 3 محطات مياه في مدينة “جوبا”، ومدينة “ملكال”، ومدينة “واو”.
ولخدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، لفت سويلم إلى انتهاء الوزارة من إنشاء محطتي مياه شرب لخدمة المواطنين في مدينة “منجلا” ومدينة “نيمولي”، بالإضافة إلى 3 محطات لمياه الشرب الجوفية جرى تدشينها في يناير 2024، بحضور نائب رئيس الجمهورية في جنوب السودان، فضلاً عن تنفيذ مشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال بطول 11.8 كم.
ونّوه وزير الري بأن المشروعات الجاري تنفيذها ستسهم في توفير فرص عمل وتطوير أحوال الصيد، وإنشاء مزارع سمكية، بالإضافة إلى حماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.