افتتاح مصنع CSCEC للهياكل الفولاذية في مصر باستثمارات 87.4 مليون يوان صيني
على مساحة 27039 متر مربع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
حابي – شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم افتتاح مصنع CSCEC STEEL EGYPT لتصنيع الهياكل الفولاذية، التابع للشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، والذي يقام على مساحة 27039 متر مربع، بإجمالي استثمارات تبلغ 87.4 مليون يوان صيني.
ويهدف المشروع إلى تصنيع الهياكل الفولاذية بما في ذلك التطوير الفني، والتصميم، وعمل الاختبارات، والمعالجة، والبناء للهياكل الفولاذية، بطاقة إنتاجية 25 ألف طن من الهياكل الفولاذية سنويا، وسيوفر المشروع 200 فرصة عمل، بحسب بيان لالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال جمال الدين إن صناعة الفولاذ تمثل أهمية كبرى نظرا لأنها أحد الدعائم للعديد من القطاعات الصناعية الأخرى، بالإضافة لكونها مكون أساسي في عمليات البناء والتشييد.
وأشار إلى أن المصنع جرى تنفيذه خلال 8 أشهر وهي فترة زمنية وجيزة مما يعبر على نجاح الشراكة بين المنطقة الاقتصادية والمطور الصناعي “تيدا – مصر”، والتي وفرت بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار.
وأضاف أن المستقبل القريب سيشهد العديد من الاستثمارات الصينية الأخرى من خلال توسعات “تيدا – مصر” والمناطق الصناعية المختلفة بالمنطقة الاقتصادية.
ولفت إلى المنطقة الاقتصادية استقبلت خلال الأسبوع الحالي العديد من الوفود الاقتصادية الصينية التي تمثل مختلف القطاعات الصناعية والمقاطعات الصينية، والتي أبدت رغبتها بالاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية لما توفره من نفاذية لمختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، كما وجه الشكر للجهود التي تبذلها السفارة الصينية بالقاهرة لدعم التقارب الاقتصادي بين البلدين.
من جانبه، قال تشانج واي سال، رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC)، إن المصنع يعد من المشروعات الرائدة لتصنيع الهياكل الفولاذية، حيث يمثل قاعدة صناعية جديدة، ليس فقط من أجل خدمة السوق المحلية، وإنما من أجل خدمة الأسواق المجاورة.
وأضاف أن موقع المصنع في مصر يربطه بثلاث قارات هم آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويعد من أكثر المصانع تطوراً حيث جلب أحدث خطوط الإنتاج في تصنيع الهياكل الفولاذية في منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز التصنيع المحلي داخل مصر، والتي تعد دولة محورية ومركز اقتصادي هام، ولديها سوق واسع وإمكانيات تنموية هائلة، مما جعلها جزءًا هاماً في استراتيجية الحزام والطريق.
