وكالات _ هبطت القيمة السوقية لشركة ميتا بنحو 200 مليار دولار بعدما تراجعت أسهم الشركة بنسبة 19% في التعاملات الممتدة أمس الأربعاء.
وجاء انخفاض أسهم الشركة التي يديرها مارك زوكربيرج على الرغم من إعلان الشركة عن أرباح وإيرادات تتجاوز التوقعات في الربع الأول من العام 2024.
لكن في الوقت نفسه أقلق زوكربيرج مستثمري الشركة خلال مكالمة الأرباح أمس الأربعاء بتركيزه على الاستثمارات طويلة الأجل في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
وأمضى زوركربيرج تقريباً معظم ملاحظاته الافتتاحية في التركيز على الطرق العديدة التي تخسر بها ميتا الأموال.
وتعتمد شركة ميتا على الإعلانات الرقمية في 98% من الإيرادات، لكن بنفس القدر الذي تحدث فيه زوكربيرج عن الإعلانات فإنه كان يتطلع إلى المستقبل.
وفي مناقشاته بشأن بناء “ذكاء اصطناعي رائد”، قال: هناك طرق عديدة لبناء أعمال ضخمة هنا بما في ذلك تفديم إعلانات أو محتوى مدفوع ومراسلات تجارية ضمن تفاعلات الذكاء الاصطناعي.
لكن مع ذلك، أكد زوكربيرج أن بناء ذكاء اصطناعي رائداً هو مشروع أكبر من أي تجربة أخرى أضافتها الشركة لتطبيقاتها وأنها مسألة ستستغرق سنوات عديدة.
كما شدد على أن الشركة ستواصل العمل بكفاءة، لكنه أشار إلى أن تحويل الموارد الحالية إلى موارد للاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تنمية محفظتها الاستثمارية بشكل مفيد.
وفي السياق ذاته، صرح زوركبيرج بأن الشركة شهدت تاريخياً العديد من التقلبات في سعر السهم خلال المرحلة التي تشهد الاستثمار في منتج جديد دون تحقيق دخل منه. وأشار في ذلك إلى الجهود السابقة مثل الفيديوهات القصيرة المعروفة بالـReels، وكذلك الـStories.
وعلى الرغم من خسائر سهم ميتا في تعاملات ما بعد الإغلاق، إلا أنه ارتفع بنحو 40% منذ بداية 2024.