الاتحاد الأوروبي يمهل أبل 6 أشهر لتوفيق النظام البيئي لأجهزة آيباد
العربية نت _ تمت إضافة جهاز آيباد الخاص بشركة أبل الأمريكية إلى قائمة منتجات وخدمات شركات التكنولوجيا الكبرى التي تأثرت بقواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة الجديدة التي تهدف إلى وقف الانتهاكات المحتملة للمنافسة.
وتعني هذه الخطوة أن أمام شركة “أبل” 6 أشهر للتأكد من أن نظامها البيئي للأجهزة اللوحية يتوافق مع مجموعة من الإجراءات الوقائية بموجب قانون الأسواق الرقمية الرائد في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج”.
ويستهدف القانون بالفعل نظام تشغيل الهاتف المحمول iOS الخاص بالشركة، ومتجر التطبيقات App Store، ومتصفح Safari، لكن شركة أبل اعترضت على تصنيفها لخدمات معينة أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، ومن المقرر عقد جلسات استماع في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت مفوضة المنافسة بالاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر في بيان إن قرار الاتحاد بإدراج iPad ضمن نطاق DMA سيضمن الحفاظ على العدالة والمنافسة.
وأضافت انه على الرغم من عدم استيفاء جميع الحدود الدنيا، فقد أظهر التحقيق أن “iPadOS يشكل بوابة مهمة تعتمد عليها العديد من الشركات للوصول إلى عملائها”.
ويمثل هذا القرار خسارة لشركة أبل، التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، والتي سيتعين عليها تكييف نظام التشغيل الخاص بها للوفاء بمجموعة كبيرة من الالتزامات والمحظورات الجديدة، بما في ذلك السماح لمستخدمي iPad بتنزيل التطبيقات من خارج متجر تطبيقات أبل بالإضافة إلى القدرة على إلغاء تثبيت التطبيقات المحملة مسبقا على الأجهزة.
وقال متحدث باسم أبل إن الشركة لا تزال تركز على تقديم الخدمات للمستهلكين الأوروبيين، “مع التخفيف من المخاطر الجديدة المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات التي يشكلها التشريع الجديد”.
وبصرف النظر عن شركة أبل، تم استهداف شركات؛ مايكروسوفت، وميتا بلاتفورمز، وغوغل، وأمازون، وبايت دانس (الشركة الأم لـ تيك توك)، بالتزامات جديدة تهدف إلى منعهم من إساءة استخدام هيمنتهم.
وبموجب القانون – الذي دخل حيز التنفيذ الكامل في 7 مارس – من غير القانوني للشركات المعينة تفضيل خدماتها على خدمات المنافسين. ويُمنعون أيضاً من دمج البيانات الشخصية عبر خدماتهم المختلفة، ويُحظر عليهم استخدام البيانات التي يجمعونها من تجار الطرف الثالث للتنافس ضدهم، ويجب عليهم السماح للمستخدمين بتنزيل التطبيقات من منصات منافسة.
