رويترز – قالت مجموعة رد بيرد آي.إم.آي إنها ستبيع مجموعة ديلي تليجراف اليوم الثلاثاء بعد أن قررت سحب عرض استحواذ كانت قد قدمته، وذلك لأن الصفقة “لم تعد ممكنة” بسبب تدخل من الحكومة البريطانية.
وسيطرت رد بيرد آي.إم.آي المدعومة من أبوظبي فعليا على صحيفة ديلي تليجراف ومجلة سبكتيتور في ديسمبر عندما سددت ديون عائلة باركلي المالكة لهما، بما في ذلك قرض بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني (753 مليون دولار) مقابل حقوق الملكية.
لكن عملية الاستحواذ، التي واجهت بالفعل تدقيقا من الجهات التنظيمية لفترة طويلة، تلقت ضربة قاضية الشهر الماضي عندما قالت بريطانيا إنها ستمنع الحكومات الأجنبية من امتلاك الصحف.
وقال متحدث باسم الشركة “أكدت رد بيرد اليوم أنها تعتزم سحب عرض الاستحواذ على مجموعة تليجراف الإعلامية والمضي قدما في عملية البيع”.
وتحظى رد بيرد آي.إم.آي بدعم من منصور بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي ومالك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.
وقالت رد بيرد إن التركيز الآن ينصب على الحصول على أفضل قيمة لصحيفة ديلي تليجراف ومجلة سبكتيتور اللتين تميلان إلى تيار اليمين، وتعدان مقربتين من حزب المحافظين الحاكم.