رويترز _ سجلت أسواق الأسهم في الخليج أداء متباينا عند الإغلاق بينما سجل المؤشر القطري أدنى مستوى في ستة أشهر اليوم الخميس، بعد أن قلل مجلس الفيدرالي الأمريكي من مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة.
وصعد المؤشر السعودي 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات، بقيادة أسهم تكنولوجيا المعلومات والمرافق والعقارات.
وارتفع سهم أكوا باور 1.7 بالمئة وسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 1.8 بالمئة في حين نزل سهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.6 بالمئة.
وأعلنت سابك أمس الأربعاء انخفاض صافي أرباحها للربع الأول 62 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.2 بالمئة بدعم من مكاسب قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات والمالية والصناعة، وارتفع سهما إعمار العقارية وبنك دبي الإسلامي 2.5 بالمئة و1.1 بالمئة على التوالي.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول واحدا بالمئة وسهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 0.3 بالمئة.
وقفز سهم أجيليتي جلوبال بأكثر من 300 بالمئة إلى 1.58 درهم للسهم عند الإغلاق مقارنة بسعر التداول المرجعي البالغ 0.37 درهم في مستهل تداول السهم في بورصة أبوظبي.
وانخفض المؤشر القطري واحدا بالمئة إلى 9611 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ ستة أشهر مع تراجع جميع الأسهم تقريبا.
وهبط سهما مصرف قطر الإسلامي وأوريدو 1.6 بالمئة و2.4 بالمئة على الترتيب.
وترك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير وقال رئيسه جيروم باول للمراسلين إن التضخم لا يزال مرتفعا أكثر من اللازم والتقدم في كبحه ليس مضمونا، لكنه لم يصل إلى حد تأكيد تكهنات متزايدة بشأن احتمال احتياج المركزي لرفع أسعار الفائدة.
وأغلب عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.