بروميتيون للإطارات: انخفاض الجنيه يمنحنا ميزة تنافسية بعد تقييم أعمالنا باليورو
مستقبل الاقتصاد المصري أصبح مستقرا بعد إنهاء أزمة سعر الصرف
محمد عصام – قال روبيرتو ريجي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة بروميتيون تاير العالمية، إن مستقبل الاقتصاد المصري أصبح مستقر بعد إنهاء أزمة سعر الصرف.
ولفت ريجي، إلى أن انخفاض سعر الصرف يمنح الشركة ميزة تنافسية عند تقيم أعمالها باليورو، إذ يساعدها على خفض التكلفة بعد تراجع تكاليف الأجور والنقل.
ويرى أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع تقلبات سعر الصرف هي تعديل السعر المحلي بما يتناسب مع انخفاض قيمة العملة.
وأكد ريجي، ردا على سؤال لحابي على هامش مؤتمر صحفي للشركة، حول رؤيتهم للاقتصاد المصري وفرص منافسته في صناعة مكونات السيارات عالميًا، على أن السوق المصرية في بؤرة اهتمام الشركة وتعتبر من أهم الأسواق التي نستثمر فيها، مشيرا إلى أن قرار الاستثمار في السوق المحلية تم منذ 30 عاما.
وتنتج بروميتيون تاير العالمية إطارات النقل الثقيل والشاحنات بكافة أنواعها، وتمتلك مصنعا في مصر بطاقة إنتاجية 5 ملايين إطار سنويا، ويصدر 60 إلى 70% من إنتاجه للأسواق العالمية.
وأشار ريجي، إلى أن شركته ليست في حاجة للحصول على مزيد من الحوافز الاستثمارية لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، بدعم من العديد من المميزات الاستثمارية، مع توافر الأيدي العاملة المدربة على أعلى مستوى.
وتوقع أن تأخذ مؤشرات الاقتصاد الكلي للاقتصاد المصري منحنى إيجابي، مع مواصلة هذا الزخم في السنوات القادمة،
في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة.
وعن تأثير تغيرات سعر الصرف على أسعار منتجات الشركة، ذكر أن هذه التقلبات تمثل تحدي رئيسي، مستدركا: “اعتدنا هذا الأمر وسبق وتعرضنا لمواجهته في السوق التركية، التي تتعرض لتذبذبات في سعر صرف الليرة هي الأخرى”.