تداول السعودية: أكثر من 10 اكتتابات تمت الموافقة عليها وجاهزة للطرح

50 شركة تقدمت بطلب الإدراج في قطاعات ومراحل نمو متنوعة

العربية نت _ تترقب 10 شركات متابعة ملف طرحها في سوق الأسهم السعودية (تداول)، في حين تقدمت ما يزيد عن 50 شركة بطلبات للإدراج، في إشارة إلى أن فورة نشاط الاكتتاب العام في المملكة من المقرر أن يستمر.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبورصة تداول، محمد الرميح، في مقابلة مع “بلومبرغ”، اطلعت عليها “العربية Business”: “لدينا أكثر من عشرة اكتتابات عامة تمت الموافقة عليها ولكننا في انتظار بناء سجل الأوامر والتعامل مع مديري الأصول لتحديد مواعيد الإدراج والطرح”.

E-Bank

وقال: “الشيء الجيد في تلك الاكتتابات العامة الأولية ليس العدد فحسب، بل التنوع”. “لذلك فهم ينتمون إلى قطاعات مختلفة، وأحجام مختلفة، وفي مراحل مختلفة من دورة حياتهم”.

وتأتي هذه التعليقات جديدة بعد موجة من نشاط الاكتتاب العام في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت 4 شركات عن عروض في الأسابيع الأخيرة. وتشمل هذه الشركات مجموعة فقيه للرعاية الصحية السعودية، والذي سيكون أكبر طرح عام أولي في المملكة لعام 2024.

تم بيع هذا العرض في أقل من ساعة ويسعى إلى جمع ما يصل إلى 2.86 مليار ريال (763.4 مليون دولار) – أكثر من جميع الإدراجات المجمعة لهذا العام حتى الآن. كما اجتذب عرض شركة مياهنا لمعالجة المياه طلباً قوياً، وتم تسعير الصفقة عند أعلى نطاق أولي يوم الخميس.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقد تم جمع ما يقرب من 700 مليون دولار من خلال الاكتتابات العامة الأولية السعودية حتى الآن هذا العام، وكان أكبر بيع للأسهم حتى الآن هو إدراج شركة المطاحن الحديثة بقيمة 314 مليون دولار في مارس.

ويمثل ذلك زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، عندما توقفت عمليات الإدراج وسط تراجع سوق الأسهم السعودية. ارتفع مؤشر تداول بنسبة 4% منذ بداية العام حتى الآن.

ولم يبد الرميح، في لقائه على هامش نسخة هونج كونج من منتدى سوق رأس المال السعودي، أي قلق بشأن السيولة اللازمة لاستيعاب جميع الإدراجات المتوقعة.

وعندما سُئل عن إمكانية إدراج الشركات السعودية في هونج كونج، أو العكس، قال: “نريد أن يكون لدينا مسار جاهز لهم في حال قرروا القيام بذلك”.

تنظم مجموعة تداول السعودية وشركة هونج كونج للصرافة والمقاصة المحدودة مؤتمرا اليوم الخميس حيث يسعى كلاهما إلى تعزيز مكانتهما كمراكز مالية.

وتسعى السعودية أيضاً إلى تعزيز ملكية الأجانب في سوق الأوراق المالية، حيث يعمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنويع اقتصاد المملكة في إطار برنامج رؤية 2030.

وتعمل البورصتان أيضاً على إنشاء صندوق استثماري متداول في الرياض يتتبع مؤشرات الأسهم في هونج كونج.

الرابط المختصر