محمد عياد: الملاءة المالية والموارد الدولارية عاملان حاسمان للمنافسة على الدخول في مجال تمويل المصدرين

دخول شركات الاستثمار المباشر خطوة مهمة وقوية ستفتح شهية الاستثمار

شاهندة إبراهيم _ اتفق محمد عياد رئيس مجلس إدارة شركة برايم كابيتال، مع الرأي القائل إن دخول شركات الاستثمار المباشر في مجال تمويل المصدرين خطوة مهمة وقوية للغاية، وسيفتح شهية الكيانات الأخرى بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هذا المجال كان مقتصرًا على البنوك بصفة عامة.

وأعلنت شركة بلتون القابضة للاستثمارات BIH، إطلاق منصة حلول تمويلية بقيمة 100 مليون دولار لتلبية احتياجات الشركات المصرية ذات أنشطة التصدير القوية بمختلف أحجامها.

E-Bank

وتمت الموافقة على تمويل المنصة من خلال قرض مساند بقيمة 100 مليون دولار، ستحصل عليه “بلتون” من المساهم الرئيسي بالشركة، وفقًا لبيان صادر عن الشركة.

ونوهت الشركة في بيانها، إلى أنها حصلت على موافقة الجهات التنظيمية وكل التراخيص اللازمة، مؤكدة أن أعمال المنصة ستحظى بالنمو خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع ارتفاع الطلب على خدماتها.

الكيانات الأخرى تحتاج إلى مدى زمني أطول لإيجاد حلول تمويلية

ولفت عياد، في تصريحات لجريدة حابي، إلى أن الاستثمار في هذا المجال يحتاج إلى ملاءة مالية كبيرة وموارد دولارية ضخمة، معتقدًا أن دخول الكيانات الأخرى يحتاج إلى مدى زمني أطول ودراسات عديدة للوقوف على حلول لعائق التمويل.

ويرى أن الشركات الموجودة في السوق لا تمتلك الملاءة المالية الكافية لإطلاق منصات توفر حلولًا تمويلية للمصدرين، باستثناء شركتي بلتون وهيرميس.

الفائدة الدولارية لن تقل عن 10% مقابل 5.5% لليبور

وعن تقديرات الفائدة الدولارية المناسبة، قال إنها لن تقل عن 10%، نظرًا لأن سعر فائدة الليبور في حدود 5 أو 5.5%، ولا يجوز منح تمويلات بفائدة أقل من فائدة الليبور، لعدم تبديد الجدوى الاقتصادية.

وفي سياق قريب، أشار رئيس مجلس إدارة شركة برايم كابيتال، إلى أن البنوك تقرض المصدرين بفائدة 8%، ومن الطبيعي أن يكون عائد الشركات أعلى من البنوك، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن فائدة التمويل الدولاري من البنوك تتراوح بين 8 إلى 10%، معتقدًا أن نسبة 10% مناسبة بالنسبة لأسعار الفائدة الحالية، خاصة مع ارتفاع سعر الليبور.

ورجح أن تحظى الزراعة بأولوية قصوى في التمويل، وستكون أهم قطاع، بدعم من أن معظم الصادرات المصرية زراعية، بجانب اللوجيستيات المرتبطة بهذا القطاع ومنها الخضراوات والفواكه المجمدة، وسط ارتفاع حجم الطلب عليه.

الرابط المختصر