محمود محيي الدين: 55% من أهداف التنمية المستدامة أصبحت بعيدة عن المسار بشدة
الفجوة العالمية التمويلية لتحقيق الاستدامة بين 4 إلى 6 تريليونات دولار
حمدي أحمد ومحمد عصام _ قال محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، إن هناك أزمة عالمية للتنمية المستدامة بسبب غياب القيادات والتمويل وحالة الحروب والتوتر على المستوى العالمي.
وأضاف محيي الدين خلال كلمته بالنسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة تحت شعار “نحو أفريقيا مستدامة”، إن 15% من أهداف التنمية المستدامة في طريقها للتحقق، و55% بعيدة عن المسار بشدة، و35% من الأهداف أسوأ مما كنا عليه في 2015.
وأوضح أن وضع التنمية المستدامة في غاية التعثر، وأن معدلات النمو العالمي الحالية التي تتراوح بين 3 و3.3% غير كافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أنه حتى يتم تحقيق أهداف التنمية يجب أن يزيد معدل النمو والاستثمار في البنية التحية والاستدامة ورأس المال البشري.
وأشار إلى أن العالم يعاني من فجوة تمويلية عالمية لتحقيق التنمية المستدامة تتراوح بين 4 إلى 6 تريليونات دولار، مؤكدا أن العالم يواجه حالة من التفتيت الاقتصادي بسبب سياسات المبادرات المناخية العالمية وتأثيراتها الضارة على البلاد النامية، مضيفا: “بعضها موجه وقد يوصف بنوع من الحروب التجارية”.
التجارة العالمية تعاني من 3000 معوق خلال 2023
وأشار محمود محيي الدين إلى أن هناك 3000 معوق للتجارة العالمية في عام 2023 بدلا من 1000 معوق في 2019، وهذا يشير إلى مدى سوء الوضع الاقتصادي العالمي.
