أحمد عبد الرحمن _ قال مصطفى شفيع رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن الكثير من أسهم الشركات المدرجة في البورصة المصرية يتم التداول عليها بأقل من سعرها الحقيقي.
وأضاف شفيع في تصريحات لجريدة حابي، أن السعر العادل هو القيمة المقسومة للتدفقات النقدية المستقبلية لهذه الأسهم، مدللًا على ذلك بسهم شركة السويدي الذي كان يقدر بنحو 30 جنيهًا بينما العرض المقدم قدر السهم بنحو 1.05 دولار بما يعادل 50 جنيهًا.
وأشار رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية إلى أن أسهم عديدة سجلت انخفاضات بنسب قوية خلال الفترة الحالية، كسهم شركة مصر للألومنيوم الذي كان يتروح بين 120 و130 جنيهًا، بينما انخفض الآن إلى نحو 85 جنيهًا، وسهم شركة الإسكندرية للحاويات الذي بلغ نحو 60 جنيهًا، بينما يسجل حاليًا من 30 إلى 32 جنيهًا.
العقارات والصناعة والمدفوعات أكثر القطاعات جاذبية
وأكد شفيع أن أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار في البورصة هو القطاع العقاري، كشركات طلعت مصطفى، وإعمار مصر وأوراسكوم للتنمية، وبالم هيلز للتعمير، يليه القطاع الصناعي كشركة مصر للألومنيوم، وحديد عز، وثالثًا التكنولوجيا المالية كشركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، وإي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وراية لخدمات الاتصالات وفقًا لنتائج أعمال هذه الشركات خلال الربع الأول من عام 2024.
وأوضح أن قطاع الأدوية يأتي في المرتبة الرابعة في قائمة القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمار في البورصة، مرجعًا ذلك إلى أن تحريك سعر الدواء في مصر سيؤثر إيجابيًّا على أسهم الشركات المدرجة في البورصة، وخامسًا القطاع الغذائي.
وقال رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن مردود تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة سلبي على مناخ الاستثمار في البورصة، لا سيما أنها لم تحقق حتى الآن الانتعاشة المطلوبة.
توقعات بحركة إيجابية في الربع الرابع مع الاتجاه لخفض الفائدة
وتوقع شفيع حركة إيجابية لسوق التداولات المصرية خلال الربع الرابع من العام الجاري، ولا سيما حال اتجاه البنك المركزي المصري لتخفيض سعر الفائدة، ما يؤدي إلى زيادة الإقبال على مصادر للاستثمار أكثر جذبًا من البنوك وأدواتها الاستثمارية التي توفر عوائد مرتفعة نوعًا ما، إلا أنها ستتراجع فور وصولها للمستويات الطبيعية والاتجاه نحو سوق المال باعتباره أكثر جذبًا.