أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تطوير موانئ المنطقة الاقتصادية يقدم قيمة مضافة لسلاسل الإمداد، فضلاً عن التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية والذي يخفض من تكلفة النقل والإنتاج، مشيرا إلى أن صناعة الزيوت تمثل أمن غذائي قومي للعديد من الأسواق الإقليمية.
جاء ذلك، في سياق استقبال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح اليوم، وفدًا ماليزياً برئاسة جوهري بن عبد الغني، وزير الزراعة والسلع الماليزي، والوفد المرافق له.
وفي هذا السياق صرح جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لديها العديد من الفرص أمام الاستثمارات الماليزية في عدة مجالات، خاصة فيما يتعلق بمجال نقل وتخزين وصناعة الأغذية.
وأشار أن المناطق الصناعية تمثل فرصة أمام أي مطور صناعي يسعى لإنشاء مجمعات صناعية متكاملة تتمتع بنفاذية لكافة الأسواق الإقليمية والدولية.
من جانبه أشار جوهري بن عبد الغني، وزير الزراعة والسلع الماليزي، إلى الرغبة في النظر للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كجزء من استراتيجية التوسع في صناعة زيت النخيل حول العالم، خاصة في منطقة شمال ووسط إفريقيا، لافتا إلى أهمية تضافر الجهود لرفع الوعي بأهمية الزيوت الصالحة للطعام ودعم تصنيعها لما تمثله من أهمية للأمن الغذائي عالمياً.
وعقب انتهاء اللقاء توجه الوفد إلى زيارة ميدانية إلى ميناء السخنة والأرصفة العاملة به وأعمال التطوير التي تجري بالميناء حالياً، حيث يتم إنشاء 5 أحواض جديدة، وأرصفة بطول 18كم لتصبح إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء 23 كم، وبعمق 18م، وإنشاء ساحات التداول بمساحة 8.6 كم2 لتصبح إجمالي الساحات 10.6 كم2.