أحمد عبد الرحمن _ أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات سيدبك، إيقاف مصانعها لحين استقرار ضغوط الشبكة القومية.
ووفقًا للبيان المرسل إلى البورصة المصرية اليوم، فإن قرار إيقاف المصانع جاء نتيجة لبعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى تذبذب الضغوط في الشبكة القومية، وانخفاض امدادات الغاز للشركة.
فيما أكدت شركة مصر لإنتاج الأسمدة- موبكو، إيقاف مصانعها لمدة 24 ساعة مبدئيًا لحين استقرار ضغوط الشبكة.
وأوضحت في بيان للبورصة، أن تذبذب الضغوط في الشبكة القومية حدث بسبب زيادة معادلات الاستهلاك المحلي للكهرباء، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بالتزامن مع بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية.
كما قررت شركة سماد مصر (إيجيفرت) وقف مصانع الأسمدة حرصًا على سلامة التشغيل لمدة 24 ساعة مبدئيًا لحين استقرار ضغوط الشبكة.
وقالت الشركة في بيانها إلى البورصة، إن القرار جاء بناءًا على الأخبار المعلنة بخصوص تذبذب ضغط الغاز في الشبكة للأعمال الصيانة الوقائية.