رويترز – أظهر مسح نُشر اليوم الأربعاء أن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة عاد إلى مسار النمو في مايو بعد انكماش قصير الأمد في الشهر السابق.
وربما تدعم بيانات المسح حالة الحذر لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء التحول إلى خفض أسعار الفائدة.
وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لمديري المشتريات في القطاع غير الصناعي ارتفع إلى 53.8 في الشهر الماضي من 49.4 في أبريل.
وفاقت قراءة مايو، وهي الأعلى منذ أغسطس، متوسط تقديرات 59 خبيرًا اقتصاديًا في استطلاع أجرته رويترز وبلغ 50.8 أي بما يزيد قليلًا عن مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماشة.
وصعد مؤشر النشاط التجاري 10.3 نقطة، وهو أعلى ارتفاع منذ مارس 2021، إلى 61.2 وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.
وتسارع نمو الطلبيات الجديدة بعد أن تباطأ في الشهرين السابقين. وتباطأ مؤشرٌ لتكاليف مدخلات الخدمات.
وبالنظر إلى أن قطاع الخدمات يمثل القسم الأكبر من الناتج الاقتصادي الأمريكي، فإن الارتفاع المفاجئ قد يزيد تردد صناع السياسة في المركزي الأمريكي بشأن الانتقال لخفض أسعار الفائدة بعدما أجبرهم التضخم على الإحجام عن أي تحرك في هذا الاتجاه منذ بداية العام حتى الآن.