وكالات – تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الثلاثاء، بفعل انخفاض أسهم بنوك في أنحاء القارة مع قلق المستثمرين من الضبابية السياسية في فرنسا بينما يترقبون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غدا الأربعاء بشأن السياسة النقدية.
تراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.9% عند الإغلاق مسجلًا أكبر انخفاض له في يوم واحد خلال أسبوعين، كما انخفض مؤشر بورصة ميلانو الإيطالي 1.9% ومؤشر إيبكس الإسباني 1.6%. وكلا المؤشرين مثقل بأسهم البنوك.
وقادت أسهم البنوك عمليات البيع وانخفضت 2.2% عند الإغلاق، لتواصل الخسائر منذ أمس الاثنين.
كما هبط المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.33% ليواصل الخسائر من الجلسة السابقة عندما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد الهزيمة الثقيلة لحلفائه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
ومنح رهان ماكرون اليمين المتطرف فرصة للحصول على سلطة سياسية حقيقية بعد التهميش لسنوات مما يهدد بإضعافه وضعه في الرئاسة قبل ثلاث سنوات من انتهائها.
وبلغت العوائد على السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات 3.2437% في أحدث التعاملات لتلامس أعلى مستوى لها في 7 أشهر في وقت سابق من الجلسة.
وخسر مؤشر الموارد الأساسية، الذي يضم أسهم شركات التعدين الكبرى في أوروبا، نحو 2% مع تعرض معظم أسعار المعادن لضغوط بسبب ارتفاع الدولار والمخاوف بشأن الطلب في الصين أكبر مستهلك للمعادن.
وينصب التركيز الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية مما سيساعد المتعاملين على استنتاج موعد ونطاق خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.