العضو المنتدب للشركة: «سفنكس للزجاج» تتبنى برنامجا لتقليل البصمة الكربوينة

محمد أحمد _ قال المهندس محمد خطاب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سفنكس للزجاج إنها تتبنى برنامجًا لتقليل البصمة الكربونية، والسيطرة على الانبعاثات لضمان تواجدها في الأسواق الدولية والإقليمية، بجانب تقديمها أعلى المواصفات للسوق المحلية.

وقدّر حجم الإنتاج السنوي للشركة بنحو 220 ألف طن، من خلال مصنعها في مدينة السادات المقام على مساحة 220 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 200 مليون دولار لإنتاج مختلف أنواع الزجاج المسطح.

وقال إن الشركة تتواجد في 57 سوقًا تصديرية، لافتًا إلى أن استعدادها للمتغيرات العالمية يساعدها على تطوير أعمالها وزيادة معدلات تصديرها.

وأكد على أهمية التوسع في توفير كسر الزجاج من السوق المحلية أو عبر تسهيل استيراده، ما سيكون له أثر كبير في إعادة تدويره والحد من استهلاك الصودا آش والغاز، ومن ثم خفض الانبعاثات والبصمة الكربونية.

وأشار خطاب، في تصريحات لجريدة حابي، إلى ضرورة تقديم الدعم الفني للشركات من قبل المتخصصين في مجال تقليل البصمة الكربونية وخفض الانبعاثات، ما من شأنه تعزيز تواجد وتنافسية صادرات مواد البناء المصرية في الأسواق الأوروبية وخاصة الزجاج.

ونوّه إلى أنه جارٍ حصر المشكلات التي تواجه صناعة الزجاج في مصر، مؤكدًا على دعم غرفة صناعات مواد البناء للمشروعات ذات الجدوى الاقتصادية، والتي تُسهم في تعميق التصنيع المحلي والحد من الاستيراد.

مستقبل صناعة الزجاج «واعد» ويفتح آفاقا جديدة للتصدير

ووصف خطاب مستقبل صناعة الزجاج بأنه «واعد»، كما أنه يفتح آفاقًا جديدة للتصدير، بدعم من توافر خامة رمال السيليكا عالية الجودة في مصر، والتي تحتوي على نسبة مكون محلي مرتفعة.

وشدد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سفنكس للزجاج، على امتلاك السوق المحلية خبرات قوية وقدرات تصنيعية متميزة بشهادة خبراء هذه الصناعة في مختلف دول العالم.

ومن ناحية أخرى، أشار إلى حصول الشركة على 3 شهادات جودة عالمية، تمثل الجيل الجديد من المعايير الدولية فى مجالات نظام إدارة الأمان للمعلومات واستمرارية الأعمال وخدمات التكنولوجيا.

ولفت إلى أن مساهمات إنتاج الشركة تتركز في المشروعات القومية والتنموية، حيث تقوم بعمل واجهات المباني والسيارات والأجهزة المنزلية والمفروشات، وغير ذلك من المنتجات التي يستخدم بها الزجاج المسطح .