ملف.. مصنعون يرفعون حالة الاستعداد لتقليل البصمة الكربونية
محمد أحمد _ أكد عدد من المصنعين المحليين على تبنيهم خططًا مستدامة لتقليل البصمة الكربونية للتوافق مع اشتراطات الاتحاد الأوروبي للتصدير، ولضمان تواجدهم في الأسواق العالمية.
ويعتزمون إنشاء محطات للطاقة الشمسية في مصانعهم كبديل للكهرباء التقليدية، للحصول على مصادر نظيفة منخفضة التكلفة ما ينعكس على أسعار المنتجات.
وطالبوا بإطلاق مبادرات تمويلية لمساعدة الشركات والمصانع في التوسع نحو التحول التدريجي لمصادر الطاقة المتجددة بفائدة مقترحة 3.5% وبفترة سداد 5 سنوات.
وأشاروا إلى أن التحول نحو المصادر النظيفة سيكون إجباريًّا على المصانع ذات الاستهلاك المرتفع من الكهرباء، وهو ما سيقلل تكاليفها التشغيلية بنسبة لا تقل عن 50%، بجانب التغطية الكاملة لاحتياجات المصانع الصغيرة والمتوسطة وتخفيض الضغط عن الشبكة الرئيسية.
فيما رأى مشارك من الذين استطلعت جريدة حابي آراءهم، صعوبة التحول السريع إلى مصادر الطاقة النظيفة حاليًا، خاصةً مع ارتفاع تكاليف إنشاء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وأن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار قد يعرقل ذلك في الأجل القريب.
في المقابل، توقع رؤساء شركات متخصصة في مجال الطاقة الشمسية، ارتفاع الطلب على محطات الطاقات المتجددة خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا باقتراب فرض ضريبة البصمة الكربونية بحلول 2026، على الصادرات المصرية المتجهة للأسواق الأوروبية.
ولفتوا إلى أن تأثير ضريبة الكربون سيظهر على تحول سلوك الشركات والأفراد نحو المصادر المتجددة خلال عام ونصف العام على الأقل.
وقدّروا حجم التراجع المتوقع للصادرات المصرية بنحو 20%، في حال عدم الحد من الانبعاثات الكربونية.
وكانت ضريبة الكربون الأوروبية قد دخلت حيز التنفيذ التجريبي في أكتوبر 2023 مع فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات لن يفرض خلالها التزام بدفع الضريبة حتى عام 2026 بل سيُكتفى بالإبلاغ فقط عن الاقتصادات الأعلى في انبعاثات الكربون.
يونيفرسال للأجهزة الكهربائية تعتزم إنشاء محطة للطاقة الشمسية
العضو المنتدب للشركة: «سفنكس للزجاج» تتبنى برنامجا لتقليل البصمة الكربوينة
مجدي الوليلي: صعوبة التحول السريع لمصادر الطاقة النظيفة في ظل ارتفاع تكاليف المحطات
نيفين عبد الخالق: الاشتراطات الأوروبية للتصدير تحفز مشروعات التحول الأخضر
أحمد الغندور: ارتفاع الطلب على محطات الطاقة المتجددة مع تطبيق ضريبة الكربون
