حابي – قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنها تمضي قدما نحو تعظيم قدرات وإمكانيات الشركات والترسانات التابعة، بما يمكنها من التوسع في أعمال بناء وصيانة الوحدات البحرية وتوطين الصناعات البحرية وصناعة السفن وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا وذلك بالتعاون مع كبرى الترسانات العالمية.
وأوضح الفريق ربيع، خلال جولة بشركة ترسانة السويس البحرية، أن نشاط إصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة للهيئة شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح أن ترسانات الهيئة نجحت في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة والتي قد تحتاجها السفن العابرة في حالة التعرض للأعطال أوالمواقف الطارئة.
وتفقد رئيس هيئة قناة السويس، الورش الرئيسية بالترسانة لمتابعة نتائج أعمال خطة التطوير الشاملة وإعادة التأهيل ورفع الكفاءة للورش حيث يجري العمل حاليا على تطوير كل من ورش المواسير والحدادة، بعد الانتهاء من تطوير ورش النجارة.
واستعرض المهندس أحمد شندي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس، مستجدات أعمال الصيانة والإصلاح على الحوض الجاف بالشركة لكل من سفينة الركاب “GOLDEN PALM” وسفينة الركاب BLAS DE LEZO” طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية، علاوة على أعمال الصيانة التي تتم لثلاثة صالات بحرية تابعة للهيئة على رافع السفن.
وانتقل الفريق ربيع إلى الحوض العائم حمولة 55 ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي ناقلة الوقود “CHRIS”لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار الخاصة بها حيث يجري العمل على معالجة سطح البدن وإعادة الدهان، علاوة على ضبط قياسات مجموعتي الدفع والتوجيه، وصيانة مواسير الشحن والاتزان.
ويبلغ طول السفينة 239 مترا، وعرضها 42 مترا، وتعد هي الناقلة الثالثة منذ بداية العام التي تشغل الحوض بالكامل بما يعظم من إيرادات الحوض العائم ويحقق أقصى استفادة من قدرته التشغيلية.
وخلال تفقده للحوض العائم تعرف الفريق ربيع على انطباعات كلٍ من ربان السفينة” CHRIS” وكبير المهندسين عن مستوي خدمات الصيانة المقدمة من قبل شركة ترسانة السويس البحرية، حيث أشاد ربان السفينة بجودة الخدمة المقدمة ومعدلات تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة وفق الجدول الزمني المحدد.
ثم اطلع رئيس الهيئة على مستجدات المباحثات المشتركة مع ترسانة هيونداي كوربوريشن لتطوير قدرات وإمكانيات ترسانة السويس البحرية، موجها بالإسراع في إجراء دراسات الجدوى والدراسات الفنية والرؤية المبدئية المقترحة للتطوير بواسطة فريق عمل مشترك من الجانبين.