حابي – بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة إيميا باور AMEA POWER الإماراتية العاملة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة زيادة استثماراتها في مصر، والاتفاق على مشروعات جديدة بقدرات تصل إلى 2500 م.و. من الطاقات المتجددة من الشمس والرياح بالإضافة إلى مشروعات الشركة الجاري تنفيذها بقدرة 1000 م و.
وأشار عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص في مثل تلك المشروعات.
واستعرض استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور محمود عصمت ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية؛ لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري؛ بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن المرحلة المقبلة ستشهد التوسع في إقامة محطات التوليد بواسطة الشمس والرياح والاعتماد على القطاع الخاص.
وبدوره، أشار حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة AMEA POWER، إلى التعاون القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة والمتمثل في عدد من المشروعات المتمثلة في مشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان قدرة 500 م.و، والمقرر الانتهاء منه في سبتمبر من هذا العام.
وأضاف: وكذلك محطة أموتوب لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 500 م.و. برأس غارب، والمقرر الانتهاء منها في صيف 2025، ومشروع AL.KIMYIA للهيدروجين الأخضر بقدرة 2500 م.و. من الطاقات المتجددة.
وأعرب النويس عن استعداد الشركة لزيادة حجم استثماراتها في مصر والتعاون مع قطاع الكهرباء، فيما جارٍ الاتفاق على مشروعات جديدة بقدرات تصل الى 2500 م.و. من الطاقات المتجددة من شمسى ورياح.