صناديق تحوط عالمية تقلل تعرضها للأسهم الأمريكية

وكالات _ في مذكرة نشرها بنك الاستثمارات الأمريكي جولدمان ساكس ونقلتها وكالة رويترز أمس الأربعاء، أفاد محللو البنك بأن البيانات الأخيرة قد أظهرت أن صناديق تحوط عالمية قد استمرت بتقليل التعرض للأسهم الأمريكية لليوم الخامس على التوالي.

وكانت قيمة ما تخلت عنه صناديق التحوط العالمية في الأسهم الأمريكية خلال جلسات التداول الخمس الماضية هي الأكبر منذ نوفمبر 2022، وتقترب من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله في خمس سنوات.

E-Bank

وجاءت مذكرة جولدمان ساكس في الوقت الذي يقود فيه قطاع تكنولوجيا المعلومات الخسائر مع تزايد الإقبال على تقليل التعرض للمخاطر، يليه قطاع الصناعة ثم قطاع الرعاية الصحية، ليأتي بعد ذلك قطاعي الخدمات الاستهلاكية ثم خدمات الاتصالات.

وخسر مؤشر أشباه الموصلات في بورصة وول ستريت أكثر من 500 مليار دولار من قيمة الأسهم السوقية أمس الأربعاء، في أسوأ جلسة له منذ 2020، بعدما ذكر تقرير أن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية المتقدمة إلى الصين.

وبعد تعليقات من المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قال فيها إن تايوان، وهي أحد مراكز الإنتاج الرئيسية، يجب أن تدفع للولايات المتحدة نظير الدفاع عنها، زاد بيع أسهم تصنيع الرقائق.

وتصاعدت أحدث مخاوف مستثمري الرقائق بعد أن تبنت واشنطن في السنوات القليلة الماضية موقفا أكثر تشددا لحماية صناعة أشباه الموصلات الأمريكية، والتي ترى أن لها أهمية استراتيجية للتنافس ضد الصين، نقلاً عن وكالة “رويترز”.

وذكرت وكالة “بلومبرج” يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاء لها بأنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

 

الرابط المختصر