مريم السمني: أبوظبي الأول مصر يعتزم افتتاح 10 فروع سنويا على الأقل خلال 3 سنوات المقبلة
40 % من قاعدة عملاء البنك نشطين في استخدام القنوات الإلكترونية
أمنية إبراهيم _ قالت مريم السمني، رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك أبوظبي الأول مصر، إن البنك يعتزم افتتاح فرعين جديدين قريبًا الأول يقع في العاشر من رمضان، والثاني داخل ميناء دمياط، لافتة إلى أن خطة عمل عام 2024 تستهدف إضافة 10 فروع خلال عام 2024، تم افتتاح عدد منها بالفعل في العين السخنة وبنها والمحلة الكبرى بجانب فرعي الهرم ووسط البلد.
فرعين جديدين بالعاشر من رمضان وميناء دمياط قريبًا
وأضافت السمني، في تصريحات لجريدة “حابي” أن خطط التوسع الجغرافي للبنك تركز على توسيع نطاق التغطية والانتشار وتعزيز التواجد، وتستهدف تدشين 10 فروع جديدة على الأقل سنويًّا خلال السنوات الثلاث القادمة.
وعلى صعيد البطاقات أشارت السمني إلى أن مصرفها قام برفع حدود الاستخدام الدولي لبطاقات المشتريات اتباعًا لإرشادات وتوجيهات البنك المركزي المصري، لافتة إلى أن البنك بات لديه إدارة مختصة لمتابعة عملاء البطاقات الائتمانية فيما يخص إتاحة حدود الاستخدام دوليًّا ومتابعة الإجراءات وفقًا للضوابط التي حددها المركزي.
وفي سياق آخر، قالت السمني، إن مصرفها لم يلمس تراجعًا في حجم الطلب على برامج التمويل العقاري وأن المحفظة حققت نموًّا ملموسًا، موضحة أن ما حدث هو تغيير في الوحدات المطلوب تمويلها من قبل العملاء للتكيف مع التغيير في مستوى الأسعار، إلا أن الطلب ما زال موجودًا ويحقق نموًّا.
وحول المنتجات والخدمات المقدمة للمصريين في الخارج، قالت السمني، إن البنك مهتم بتقديم خدمة بكفاءة عالية وقيمة مضافة للمصريين في الأسواق الخارجية سواء أفراد أو شركات عبر شبكة فروع المجموعة الأم، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت توسعًا كبيرًا للشركات المصرية ورواد الأعمال بالسوقين السعودية والإماراتية وفي الخليج بصفة عامة، وذلك من خلال فتح حسابات للأفراد والشركات بالخارج أو استقبال التحويلات إلى مصر.
وقالت رئيس قطاع التجزئة، إن إستراتيجية البنك تركز بشكل كبير على رقمنة الخدمات المصرفية بشكل يتناسب مع التغيير في رغبات العملاء وخاصة من فئة الشباب.
تدشين بنك رقمي على خطة أبوظبي الأول مصر ولكن في مرحلة لاحقة
وردًّا على سؤال لحابي حول شكل التوسع المستهدف وهل سيقتصر على تطوير القنوات والمنتجات داخليًّا أم هناك خطة لتدشين بنك رقمي مستقل بعد إقرار البنك المركزي للضوابط، قالت السمني: “نقوم دائمًا بدراسات مختلفة ونرى أن لكل منهما مزاياه الخاصة ولكن نركز في الوقت الراهن على التطوير الداخلي للخدمات الرقمية، وقد يأتي البنك الرقمي على خطط البنك لاحقًا”.
وتابعت السمني، أن البنك الرقمي من الطبيعي أن يكون على خطط جميع البنوك مستقبلًا مع تطور الخدمات المالية والمصرفية التكنولوجي، ولكن نظرًا لكونه مشروعًا مستقلًّا وكبيرًا يرى مصرفها أن الأولوية في المرحلة الحالية لتطوير القنوات الرقمية الداخلية ثم التفكير في تدشين ذراع مستقلة في وقت لاحق.
وأضافت أن 40% على الأقل من قاعدة عملاء البنك نشطون في استخدام الخدمات الرقمية والتكنولوجية، وأن هذه النسبة تشهد نموًّا ملموسًا ومستدامًا، موضحة أن النسبة تصل لنحو 80% بالنسبة للخدمات المتاحة في كل من الفروع والقنوات الإلكترونية وإن إقدام العملاء على أداء تلك الخدمات يميل للقنوات الإلكترونية بصورة أكبر.