تأخر تسليم الوحدات العقارية يعيد رسم السوق

حمدي أحمد _ تباينت آراء مطورين عقاريين حول تأثير الوضع المالي المقلق لبعض الشركات على القطاع العقاري، خاصة أن هناك بعض التأخير في تسليم الوحدات واستكمال المشروعات.

هيثم عبد العظيم: زيادة مرتقبة في عمليات الاندماج والاستحواذ

وتوقع هيثم عبدالعظيم، الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفيلوبرز إيجيبت، خروج المطورين غير الجادين من السوق وزيادة صفقات الاندماج والاستحواذ، مؤكدًا في الوقت نفسه أن القطاع العقاري ما زال استثمارًا آمنًا والإقبال على شراء الوحدات الاستثمارية لن يتراجع.

ريمون عهدي: زيادة التكاليف بعد ارتفاع الدولار أبرز الأسباب

وقال ريمون عهدي الرئيس التنفيذي لشركة وادي دجلة العقارية، إن زيادة التكاليف وتوقف المشروعات بعد ارتفاع الدولار أبرز أسباب تأخير التسليم، كما أن انخفاض الجنيه تسبب في خروج شركات من السوق العقاري ورفع الفائدة أدى لتعثر الشركات في السداد.

جاسر بهجت: تأخير التسليم لن يؤثر على القطاع

فيما رأى جاسر بهجت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتب لشركة ميلي، أن هذا الوضع لن يؤثر على القطاع العقاري، وأن الظروف الاقتصادية سبب تأخير التسليمات وليس فشل الشركات، والوضع سيعود لطبيعته بعد الاستقرار ، كما أن تأخير التسليم يضع عبئًا على المستثمر لكن ارتفاع سعر العقار فيما بعد ميزة للعميل.

أحمد أهاب: المطورون الجادون قادرون على المواجهة

أما أحمد أهاب الرئيس التنفيذي لشركة مدار للتطوير العقاري، قال إن الوضع المالي لبعض الشركات مقلق ولذلك لا بد من التحلي بالمرونة في استيعاب الأزمات، مشيرًا إلى أن المطورين الجادين قادرون على المواجهة، متوقعًا زيادة مبيعات وحدات الاستثمار بالساحل الشمالي.

محمد سمير: تفعيل تمويل تحت الإنشاء حل للأزمة

بينما أكد محمد سمير رئيس شركة إيليت للاستشارات والتمويل العقاري، أن تأخر التسليم واستكمال المشروعات ناقوس خطر للقطاع العقاري، وارتفاع معدل التضخم وأسعار مواد البناء هما أبرز أسباب المشكلة، مطالبًا بتفعيل القطاع المصرفي لمنظومة تمويل المشروعات تحت الإنشاء لأنها الحل الأمثل لها.