ملف.. اضطرابات البحر الأحمر تزيد الضغوط على شركات الشحن وسلاسل الإمداد

شاهندة إبراهيم وفاطمة أبوزيد ويارا الجنايني _ أكد عدد من مسؤولي شركات الشحن والخدمات اللوجستية أن اضطرابات البحر الأحمر تمارس ضغوطًا متزايدة على القطاع البحري وهو ما انعكس على تراجع نمو حركة التجارة العالمية بنسبة 3.5% خلال العام الجاري.

وعزوا زيادة حدة تراجع معدلات التجارة العالمية إلى عدة عوامل إضافية، ومنها ارتفاع سعر الطاقة وزيادة التضخم الاقتصادي وتراجع معدلات الاستثمار.

وأشاروا إلى أن الحرب في غزة غذت الاضطرابات التي حدثت في حركة التجارة العابرة من طريق باب المندب لينخفض مرور السفن من البحر الأحمر وقناة السويس لأكثر من 60% من الحركة الاعتيادية لها، فشكلت كل هذه الأحداث ضربات متتالية للتجارة العالمية.

واختلف المشاركون حول درجة تأثر حركة التجارة العالمية حاليًا قياسًا بفترة جائحة كورونا، فبعضهم رأى أنها أكثر حدة، وآخرون قالوا إن كورونا ما زالت هي الأكثر تأثيرًا.

شريف الصياد: نعاني نقص الحاويات وأتوقع تزايد أسعار الشحن 4 مرات خلال عام

عمرو السمدوني: موانئ الساحل الغربي لإفريقيا تعاني عدم الجاهزية

أحمد فتحي: تغير المسارات يرفع تكاليف الشحن 60%

عبير لهيطة: تأثر أسعار الشحن «مبالغ فيه»

محمد هلال: زيادة تكاليف النقل 400% وتوقف تصدير بعض المنتجات بسبب توترات البحر الأحمر