رئيس الوزراء: تصور نهائي لمعالجة مشكلات العملية التعليمية قبل بدء العام الجديد

حابي – شدد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على أهمية التوافق على تصور نهائي لمعالجة التحديات الرئيسية الراهنة التي تواجه العملية التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد، مع تنفيذ نموذج مبدئي في محافظة قبل تنفيذ هذه الحلول.

واستمع رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماع مع وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، إلى عرض حول رؤية الوزارة في معالجة أهم هذه التحديات، التي تتمثل في: الكثافة الطلابية بالفصول، وعجز أعداد المعلمين، بالإضافة إلى نسب الغياب وجذب الطلاب للمدارس، فضلا عن مشروع تعديل نظام الدراسة بالمرحلة الثانوية.

وأوضح أن الوزارة تضع حاليًا استراتيجية “فعالة” لمواجهة تلك المشكلات، مع الاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد، مؤكدا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسيّ.

وتناول عبد اللطيف عددا من المقترحات التي يرى أنها يمكن أن تقدم حلولا لمعالجة ارتفاع الكثافة الطلابية، وتطبق على مستوى كل إدارة تعليمية طبقا لطبيعتها.

كما قدم الوزير مقترحات أخرى لمشكلات عجز أعداد المعلمين، وارتفاع نسب الغياب بالمدارس، ومحاور المقترح الخاص بتعديلات المرحلة الثانوية، وكذلك الرؤية المستقبلية للتعليم في هذه المرحلة المهمة.

وأضاف أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز أعداد المعلمين وفقا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.

وقال عبد اللطيف إنه أجرى زيارات ميدانية، خلال الأسبوعين الماضيين، شملت 8 محافظات، وعقد اجتماعات مع 17 قيادة من مختلف المحافظات.

وأضاف أنه ناقش مع القيادات التعليمية، بالإضافة إلى مجموعة من المعلمين، أهم المشكلات التي تواجه العملية التعليمية والتي تعوق تحسين جودة العملية التعليمية المقدمة للطلاب، وأنه استمع إلى مقترحاتهم لتطوير المنظومة التعليمية ومواجهة الكثافات في الفصول ورؤيتهم حول لائحة الانضباط المدرسي؛ وذلك بهدف التوصل إلى توافق على حلول للتحديات الراهنة التي تواجهنا، من خلال مشاركة جميع أطراف العملية التعليمية.

وتابع: “لديَّ يقين بضرورة التوافق على ما يواجهنا من مشكلات دون فرض حلول معينة من جانبنا، والتي يجب تنفيذها بالموارد المتاحة، بما يتناسب ويتلاءم مع طبيعة كل مدرسة وكل إدارة تعليمية”.