تراجعات حادة للأسواق العربية مع تزايد التوترات الجيوسياسية

وكالات _ تداولات باللون الأحمر سيطرت على أداء أسواق الأسهم العربية اليوم الأحد، بعد تراجعات مماثلة في الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي، وسط حالة من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف من ركود الاقتصاد العالمي، ومع الكشف عن نتائج أعمال الشركات.

أكبر خسائر يومية في 3 أشهر ونصف لبورصة الكويت

E-Bank

وأنهت المؤشرات الكويتية تعاملات اليوم الأحد على خسائر جماعية، إذ سجل المؤشر الأول أكبر خسائر يومية في 3 أشهر ونصف، وتراجع المؤشر دون مستويات 7700 نقطة للمرة الأولى منذ نحو شهرين.

ولم يكن الوضع أفضل في بورصة قطر، حيث أغلق المؤشر في المنطقة الحمراء لثاني جلسة على التوالي، مسجلاً أكبر خسائر يومية في أسبوعين عند مستويات 10057 نقطة.

وفي سوق الأسهم السعودية لم تسهم النتائج الإيجابية للشركات في دعم مؤشر تاسي الذي يتجه لتكبد أكبر خسائر يومية منذ نهاية يناير 2024، إذ يتداول في الوقت الحالي عند مستوى 11850 نقطة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

خسائر أوسع نطاقاً في البورصات العالمية

ويأتي التراجع الحاد في الأسواق العربية بعد خسائر مماثلة لدى نظيرتها العالمية، إذ دخل مؤشر ناسداك في موجة تصحيح، وأنهى داو جونز تعاملات يوم الجمعة على خسائر بمقدار 600 نقطة.

وجاءت خسائر أسهم أمريكا بعد صدور التقرير الشهري للوظائف عن يوليو والذي كشف عن إضافة الاقتصاد وظائف دون المتوقع، بجانب ارتفاع معدل البطالة لأعلى مستوى في حوالي 3 سنوات.

وخلق تقرير الوظائف شعوراً بين المستثمرين بأن الفيدرالي الأمريكي ربما تأخر أكثر من اللازم في قرار خفض الفائدة، خاصة وأن البنك قرر تثبيتها في الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء الماضي. وارتفعت رهانات خفض الفائدة في سبتمبر بعد تقرير الوظائف، وبدأت بعض التوقعات تشير إلى خفض محتمل بمقدار 50 نقطة أساس.

وفي البورصة الأوروبية، تكبد مؤشر ستوكس 600 أسوأ أداء يومي منذ ديسمبر 2022، ليتراجع بنسبة 2.73% إلى مستوى 497.85 نقطة.

وعلى صعيد أسواق السلع والمعادن، تراجعت أسعار النفط بأكثر من 3% عند تسوية الجمعة مسجلة الخسائر الأسبوعية الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من تباطؤ الطلب على الخام في ظل ركود اقتصادي محتمل.

وفي أسواق الذهب، تخلت العقود الآجلة للمعدن عن مستويات 2500 دولار للأونصة وأنهت آخر جلسات الأسبوع في المنطقة الحمراء على الرغم من تسجيل مكاسب أسبوعية.

الرابط المختصر