حابي – منح بنك الكويت الوطنى – مصر، شركة إيديكس (EDECS)، تسهيلات ائتمانية بقيمة 93 مليون دولار أمريكي؛ للمساهمة في تمويل أعمال البنية التحتية والفوقية لمحطة تداول الحاويات بميناء العين السخنة والمسندة إليهم من شركة البحر الأحمر لمحطات الحاويات.
وقال ياسر الطيب، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، إن مشاركة “الكويت الوطني – مصر” في تمويل هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجيته نحو دعم خطط الدولة في تمويل المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف أن الموانئ تمثل واحدة من أهم هذه المشروعات لما تسهم به في تنشيط ورواج حركة التجارة الخارجية للدولة المصرية وتأكيد مكانتها كواحدة من أهم مناطق الدعم اللوجيستي على البحر الأحمر، كما لا يخفي الأثر الإيجابي لذلك على زيادة الناتج القومي للدولة وانتعاش الاقتصاد والارتقاء به، إذ تعد الموانئ بصفة عامة من أهم المرافق الحيوية للدول وإقتصادياتها وأمنها القومي.
وأكد الطيب أن نجاح البنك في تدبير تسهيلات بهذه القيمة يعكس استعداده وقدرته على تمويل تلك الفئة من المشروعات الضخمة التي تسهم في مساندة الخطط التنموية للدولة والدفع بعجلة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل ومن ثم المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وقال عمرو الألفي، رئيس قطاعات الأعمال، إن بنك الكويت الوطني – مصر انتهج منذ عدة سنوات استراتيجية واضحة المعالم لدعم وتمويل المشروعات الكبرى ومشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة والتي تساند الدولة في خططتها المستقبلية من أجل تحقيق التقدم والرخاء لجميع فئات الشعب المصري.
وأضاف أن المشروع سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء السخنة بمليون وستمائة ألف حاوية مكافئة سنوياً مما سيضعه في مقدمة الموانئ البحرية بمصر.
وأشار الألفي إلى أن هذا التمويل في مجال المشروعات الضخمة لم يكن هو الأول من نوعه بالبنك وإنما سبقته مشروعات عديدة في مختلف المجالات، مثل توسعات ميناء دمياط والمحطة متعددة الأغراض (تحيا مصر) في ميناء الإسكندرية وميناء أبو قير وحواجز ميناء الماكس.
وتابع: فضلاً عن مشروعات بنية تحتية آخري في مجالات الكهرباء والطاقة والطرق وغيرها، كما يوجد العديد من المشروعات الكبري الأخرى قيد الدراسة والتي يسعى البنك لتمويلها.
من جانبه، قال المهندس حسين الدسوقي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيديكس، إن المشروع “يجسد رؤية وزارة النقل المصرية في تحويل مصر إلى مركز تجاري عالمي، ويعزز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية”.