قال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، إن شركات السمسرة لها دور كبير في البحث وإيجاد عملاء وتنفيذ التعاملات عفى شهادات الكربون، إضافة إلى إبرامها عقود مع وكلاء تسويق من شأنه تعميق السوق خلال الفترة المقبلة.
وأكد خلال كلمته في حفل الإطلاق الرسمي لسوق خفض الانبعاثات الكربونية، أن شركة التسويات لها دور محوري في هذه السوق، وهو التحقق من وفاء البائع بالتزاماته وضمان حصول المشتري على الشهادات محل العملية.
وأوضح رئيس البورصة، أن التحدي الأكبر في تفعيل شهادات الكربون هو تشجيع أطراف العملية على خلق العرض والطلب،كما أن كل الأسواق دائما ما تنشأ وفقا لاحتياجات المجتمع وبهدف تلبيتها.
وأضاف أن البورصة المصرية بدأت اتخاذ هذا الاتجاه وواكبت التطورات العالمية، وقامت بتدشين مؤشر الاستدامة في 2010 وكان يضم 30 شركة، وكان المؤشر الثاني على مستوى أسواق المنطقة.
وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية أعلنت مطلع الأسبوع الجاري انتهائها بالتعاون مع وزارة البيئة من كافة المتطلبات التنظيمية والإجرائية لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية وإطلاق أول سوق منظم لشهادات خفض الكربون الطوعية في مصر وافريقيا.
ويمكن السوق الجديدة منفذي وممولي مشروعات الخفض من إصدار شهادات خفض الكربون للمشروعات المسجلة بالهيئة، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن من قبل البورصة المصرية.
ومن المرتقب أن تجذب سوق شهادات الكربون المستثمرين المحليين والدوليين للتداول على هذه الشهادات، بما يدعم زيادة الاستثمار في هذه المشروعات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.