إبراهيم سرحان: تطور سوق المال يعتمد على البنية التحتية لشركة المقاصة

دور جديد لتوفير حلول للدعم التكنولوجي لشركات الوساطة الصغيرة والمتوسطة

aiBANK

ياسمين منير وأحمد عبد الرحمن _ قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والمرشح لعضوية مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي على مقعد الشركات المقيدة، إن دخول الشركة البورصة منذ عام 2021 دفعه لمعرفة كيفية التعامل مع سوق المال، كما أن خبرة المجموعة وخبرته الشخصية هي في مؤسسات التحول الرقمي التابعة لشركة إي فاينانس والمقدمة للخدمات المالية غير المصرفية مع البنوك والشركات.

70 % من السوق يتعامل مع 15 شركة سمسرة

E-Bank

وقال سرحان في تصريحات لجريدة حابي: “كنا دائمًا ندرس كيف تتعامل شركات السمسرة؟ وبعد التعامل وجدنا أن السوق مختلفة فهناك 70% منها يتعاملون مع نحو 10-15 شركة سمسرة الأوائل، على الرغم من القوانين والتسهيلات الجديدة التي تشهدها البورصة”.

وأشار سرحان، إلى أن مجموعة إي فاينانس للاستثمارات كانت من الشركات التي تتمتع بإقبال كبير على الأسهم حرة التداول ، والتي ارتفعت فيما بعد، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى مزيد من شركات السمسرة التي تمتلك أدوات من شأنها الإسراع في تقديم بعض الخدمات، والمشاركة في الطروحات الأخرى.

وتابع: من هنا كان لا بد أن نتعاون مع البورصة في بعض المحاور التي نراها مهمة، سواء الدفع الإلكتروني أو مجالات أخرى، كما أن هيئة الرقابة المالية بقيادة الدكتور محمد فريد أصدرت عددًا من القوانين خلال العامين الماضيين، تخص الخدمات المالية وتطوير قوانين السوق.

وأوضح سرحان، أن جزءًا كبيرًا من هذا التطور يعتمد على البنية التحتية لشركة مصر المقاصة، معلقًا: “من هنا ظهرت أهمية النظر إلى مصر المقاصة، حيث تعد مؤسسة غنية ومهمة في قطاع الخدمات المالية”.

وذكر أن أهميتها لا تكمن فقط في قيد جميع الشركات وبياناتها لديها، بالإضافة إلى بيانات المساهمين، متسائلًا: “هل من المهم أن تلبي احتياجات العملاء عن طريق توفير on line serves لهم؟”. وأكد أن ذلك يعود بالنفع على المساهم وشركة مصر المقاصة، وأيضًا البورصة المصرية.

وأشار إلى أن دخوله صندوق حماية المستثمر، ساعده في معرفة طرق تطبيق القوانين من ناحية الاستثمار، وكيف يمكن تعويض المساهمين في حال حدثت له أي تقلبات.

وتابع سرحان: أثناء عملي داخل صندوق حماية المستثمرين، اطلعت على آلية عمله فيما يخص دعم الشركات، وخاصة الصغيرة والمتوسطة وباقي شركات السمسرة غير القادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية.

ولفت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، إلى أن جزءًا من برامج صندوق حماية المستثمر ينصب فقط على التدريب.

ونوه لإبراهيم سرحان إلى أن هناك إمكانية لتدريب الراغبين دون امتلاكهم الآلية المناسبة للاستثمار. أضاف: من هنا ظهرت الحاجة لوجود حلول للدعم، وأكثر من يمكنه فعل ذلك هي شركة المقاصة.

وتابع: هناك أفكار نشأت على صعيد ذلك، وتمت دراستها من ناحيتي وناحية الداعمين للمنظومة من ناحية سوق المال أو مصر المقاصة وحماية المستثمر لتطوير ذلك البند.

هذا الوقت هو الأفضل للطروحات الحكومية. فمن وجهة نظر الكثير تعد البورصة هي الملاذ الآمن في الوقت الراهن في ظل ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الجنيه

وبالنسبة لبرنامج الطروحات الحكومية، رأى إبراهيم سرحان أن هذا الوقت هو الأفضل، فمن وجهة نظر الكثير تعد البورصة هي الملاذ الآمن في الوقت الراهن في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة الجنيه.

وأشار إلى أنه في ظل توافر free float تتزايد الحاجة إلى بضاعة جديدة، وخاصة إذا كانت داخل شركات مهمة، مؤكدًا أن ذلك من شأنه تنشيط سوق المال.

الخدمات المالية والبنوك يجب أن تتصدر برنامج الطروحات

وأوصى سرحان، بأن تكون قطاعات الخدمات المالية والبنوك في مقدمة الطروحات الجديدة، وأرجع ذلك إلى ارتفاع حجم اكتتابات الكيانات داخل تلك القطاعات مما يعود بالنفع على البورصة.

وأضاف، إن السوق العقارية تأتي في المرتبة الثانية نظرًا لارتفاع مبيعاتها في مصر خلال الفترة الراهنة، ثم يأتي قطاع الفنتيك.

وحول مستهدفات مجموعة إي فاينانس صرح سرحان، بأن الهدف في الفترة الراهنة كان منصبًّا على إعداد مكون دولاري لخدمة استثمارات الشركة خارج السوق المحلية.

ليبيا والعراق على أجندة توسعات أي فاينانس

وقال، إن المجموعة اتخذت خطوات فعلية لتوسيع أنشطتها في السوق السعودية، ولكن كان ينقص رأس المال الدولاري المطلوب الاستثمار داخله، بما يحقق أقصى استفادة لمساهمي الشركة، وتعظيم العائد على سهم المجموعة في البورصة.

وكشف عن وجود أسواق أخرى تتطلع لها المجموعة مثل ليبيا والعراق، مشيرًا إلى أن الشركة تركز عليهما خلال الفترة القادمة.

الرابط المختصر