أحمد عبد الرحمن– قال صندوق النقد الدولي إن عجز الحساب الجاري لمصر شهد مزيدًا من الاتساع خلال الربع الأول من عام 2024 بضغط من انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 60% خلال نفس الفترة على أساس سنوي، بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر.
ونوه إلى اتساع عجز الحساب الجاري بشكل كبير خلال الربع الرابع من العام الماضي، نتيجة لانخفاض الصادرات غير النفطية وتخفيف الضغط على الواردات غير النفطية ما أدى إلى إضعاف التجارة غير النفطية قبل توحيد سعر الصرف.
وتوقع الصندوق في تقريره للمراجعة الثالثة لمصر، تحسن ميزان المدفوعات بعد توفير التدفقات النقدية من رأس الحكمة وأذون الخزانة.
وأشار إلى أن صافي الاحتياطيات النقدية بلغ 32.1 مليار دولار أمريكي في نهاية أبريل 2024 بزيادة قيمتها 12.3 مليار دولار مقارنة بشهر فبراير الماضي.