علاء السقطي: ارتفاع فوائد البنوك وصعوبة التسويق أهم تحديات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة

مطالب بمبادرات تمويلية بفوائد مخفضة.. ووضع تعريف محدد للمشروع والمنتج

aiBANK

فاطمة أبو زيد _ قال علاء السقطي رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات عدة، أبرزها: ارتفاع فوائد البنوك، وصعوبة التسويق، واحتمالية عدم استمرار المشروع بجودة مرتفعة، بالإضافة إلى زيادة أسعار المواد الخام.

ودعا السقطي، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، الحكومة لمنح تيسيرات لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تشمل: توفير تعريف محدد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمنتظر أن يحدده البنك المركزي قريبًا.

E-Bank

وتابع: كما يجب وضع تعريف محدد للمنتج والتفريق بين المنتج المتوسط والكبير والصغير، وتقديم تسهيلات بنكية.

غياب وسائل النقل يعرقل نجاح المجمعات الصناعية

ويرى السقطي، وهو أيضًا نائب رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، أن قطاع البرمجة هو الأكثر نموًّا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويعتبره الأهم في الفترة المقبلة، داعيًا لدراسته باحتراف.

ونبّه إلى أن المستثمر الصغير يتأثر سريعًا بالمتغيرات الاقتصادية المتعلقة بالتشريع أو الفائدة أو قيمة العملة، معتبرًا إياها سببًا في تدمير مشروعات المستثمرين الصغار.

وأكد أن حجم الإقبال على تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليس مقياسًا لنجاح القطاع، بل المقياس الحقيقي هو الإستراتيجية المدروسة والهادفة.

واستشهد السقطي بمثال مجمع صناعي في الفيوم، حيث جذب 19 شركة جديدة، لكن 4 فقط تعمل، بينما 15 لم تعمل بسبب عدم وجود وسيلة انتقال.

الإستراتيجية المدروسة مقياس نجاح المشروعات الصغيرة وليس عددها

ويرى رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو تغطية احتياجات السوق المحلية، وليس اقتحام السوق العالمية والتصدير.

وقدّم السقطي روشتة لانتعاش قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشمل: تحديد المجال، وتحديد المنتجات، وكذلك طريقة العمل، والعاملين أيضًا.

كما دعا إلى توفير المساعدة في التسويق والتصدير والتمويل، وإتاحة مبادرات تمويلية بفوائد مخفضة لمدة عامين.

الرابط المختصر