خسائر النفط ترتفع إلى 5% مع تلاشي مخاوف الإمداد وتوقعات ضعف الطلب

وكالات _ هوت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمئة مسجلة أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب العالمي للنفط، بالإضافة إلى تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل مستعدة لعدم ضرب أهداف نفطية إيرانية، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 3.51 دولار أو 4.5 بالمئة إلى 73.95 دولار للبرميل في الساعة 0911 بتوقيت جرينتش وهو أدنى مستوى لها منذ الثاني من أكتوبر.

E-Bank

وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3.48 دولار أو 4.7 بالمئة لتسجل 70.35 دولار للبرميل، بحسب بيانات “رويترز”.

كان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو 2 بالمئة عند تسوية عقود الاثنين. وهبطت الأسعار بنحو 5 دولارات حتى الآن هذا الأسبوع، مما أدى إلى محو المكاسب التراكمية التي تحققت بعد أن أصبح المستثمرون قلقين من أن إسرائيل قد تضرب منشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في الأول من أكتوبر.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

“أدت ضعف الطلب إلى قيام المتداولين بسحب “علاوة الحرب” من الأسعار”، بحسب ما قالت بريانكا ساتشديفا، محللة الأسواق في فيليب نوفا.

وخفضت منظمة أوبك أمس الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وكذلك للعام المقبل.

كما خفضت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري، مرجعة ذلك إلى ضعف مستوى الطلب في الصين. وقالت إن أسواق النفط العالمية ستشهد فائضا كبيرا في عام 2025 إذا لم يحدث أي اضطراب كبير للإمدادات.

وتوقعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن ينمو الطلب الصيني بنحو 150 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024، بعد أن انخفض الاستهلاك بنحو 500 ألف برميل يوميا في أغسطس مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وهو انخفاض للشهر الرابع على التوالي.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري “يستمر الطلب الصيني على النفط في الانخفاض عن التوقعات وهو العامل الرئيسي الذي يعوق النمو الإجمالي”.

أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط في سبتمبر انخفضت عن مستواها قبل عام، ومن المرجح أيضًا أن يكون النمو الاقتصادي للبلاد أقل من هدف بكين لعام 2024، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

الرابط المختصر