مصر والصين تبحثان تعزيز الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

انعقد منتدى الأعمال المصري الصيني في القاهرة بمشاركة وفد رفيع من مدينة ليني الصينية، برئاسة شو فنج، وبحضور ممثلي أربعين شركة صينية، لمناقشة فرص التعاون والاستثمار في مصر، خصوصاً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتأتي هذه الشراكة في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، إذ كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، وهي أيضاً من الأعضاء البارزين في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.

E-Bank

شهد اللقاء عرضاً لأبرز الفرص الاستثمارية في مصر، مع التركيز على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز رئيسي في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وما توفره من حوافز استثمارية.

كما جرت مناقشة إمكانيات التعاون في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشركات الناشئة.

جاء اللقاء بحضور ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأحمد منير عز الدين، رئيس لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، وفداً رفيع المستوى من مدينة ليني الصينية، برئاسة شو فنج، عضو اللجنة الدائمة وأمين عام الحزب الشيوعي للمدينة، بالإضافة إلى ممثلي أربعين شركة صينية.

كما شارك في اللقاء ممثلون عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبنك التجاري الدولي، وأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين.

وأشار عباس خلال اللقاء اهتمام الحكومة المصرية بجذب الاستثمارات الصينية، موضحاً جهود الهيئة لتبسيط الإجراءات عبر “الرخصة الذهبية” التي تتيح للمستثمرين الحصول على جميع التصاريح اللازمة للتشغيل والإنتاج.

وأكد على تطلع الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الهندسية، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والأجهزة المنزلية، والنقل واللوجستيات.

وأعرب المسؤولون المصريون عن دعمهم للشركات الصينية الراغبة في دخول السوق المصرية، بما يعزز من الشراكة الاقتصادية ويحقق التنمية المستدامة للبلدين.

الرابط المختصر