العربية.نت_ قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، في مقابلة خاصة مع “العربية Business”، على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، إن المملكة ستتخطى مستهدفات تصنيع 300 ألف سيارة في عام 2030.
وأضاف أن الشركات أصبحت مقتنعة بالقطاعات الاستراتيجية في المملكة، حيث بدأت تنظر في تفاصيل المشاريع والفرص التي تختلف باختلاف القطاعات، قائلًا: “صناعة الأدوية واللقاحات توجد فيها تشريعات كثيرة، وحجم السوق في المملكة صغير نسبيًا، ولذلك نحن حريصون على استقطاب الشركات بخطة واضحة وأن تتنافس فيه شركات محددة لتحقيق مصالح الشركات وما تستهدفه المملكة”.
وأوضح أنه يتم العمل من خلال لجنة صناعة اللقاحات لمساعدة الشركات في فهم التوجهات والكميات والشركاء المحليين، كما نساعدهم مع هيئة الغذاء والدواء للحصول على الموافقات اللازمة.
وقال الخريف: “تم توطين إنتاج 11 دواء، وهناك 44 منتجًا جديدًا، ونفاضل بين شركات صناعة اللقاحات، وتم توزيع حصة إنتاج الأنسولين بين شركتين، ولدينا خطة لاختيار شريك محلي لصناعة البلازما، وهي من القطاعات المستهدفة”.
وبشأن قطاع السيارات، قال الخريف: “على المستوى الوطني، سوف نتعدى 300 ألف سيارة في 2030، والعمل قائم مع شركات السيارات الثلاث الرئيسية “سير” و”لوسيد” و”هيونداي” في كيفية استقطاب “تير 1″ و”تير 2″. كما سيستفيد قطاع الألومنيوم من قطاع السيارات الكهربائية التي تستخدم المعدن بشكل أكبر. هناك عمل مشترك بين الشركات الرئيسية الثلاث مع صندوق الاستثمارات العامة والوزارة لخلق فرص جديدة”.
وأشار إلى أن برنامج إزاحة الوقود من القطاع الصناعي يستهدف إزاحة نحو مليون برميل يوميًا ليتم الاستفادة منها للتصدير واستبدالها بمصادر أكثر استدامة، مما نتج عنه ارتفاع تكاليف المدخلات، وقد استفادت منه العديد من الشركات المدرجة في السعودية.
ولفت إلى أن برنامج خفض التكاليف بنحو 12%، حيث نستهدف استفادة الشركات على المدى الطويل عبر رفع كفاءة التشغيل.