يارا الجنايني_ أكد مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تدرك تمامًا حجم العبء الذي شكّله ارتفاع الأسعار على حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية والتضخم ساهما في زيادة تكلفة المعيشة، مما دفع المواطنين للشعور بثقل الأوضاع الاقتصادية.
وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الحكومة تركز جهودها خلال الفترة المقبلة على تقليل هذه الضغوط، واحتواء آثار التضخم، بما يحقق استقرارًا معيشيًا ويدعم قدرة المواطن على تلبية احتياجاته الأساسية في سياق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وأشار مدبولي إلى أن تحسن مؤشرات الاقتصاد سينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، حيث سيؤدي الاستقرار المالي وتراجع معدلات التضخم إلى تخفيف الأعباء، مع توقع بانخفاض الأسعار واستقرار ملحوظ في الأسواق.
وأضاف أن خفض نسبة الدين وتكلفة خدمته سيفتح آفاقًا أوسع لزيادة الإنفاق على المشروعات التنموية التي تلبي احتياجات المواطن وتعود بالنفع عليه، تمامًا كما كان الحال قبل الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة ملتزمة بتعزيز جهودها لخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في خفض معدلات البطالة الحالية إلى مستويات أدنى من 6.5%، مشددًا على أن الدولة كانت تتوسع في المشروعات القومية ليس فقط لتلبية الاحتياجات التنموية، بل لخلق فرص عمل دائمة للشباب، مما يسهم في بناء اقتصاد مستدام ويمنع البطالة من العودة إلى نسب مرتفعة.