إبراهيم سرحان: إي فاينانس تراقب فرص التوسع عبر الشراكات والاستحواذات

شاهندة إبراهيم _ قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، إن الشركة تراقب باستمرار فرص التوسع، سواء من خلال الشراكات أو الاستحواذات، بما يتناسب مع رؤيتها وإستراتيجيها في تطوير القطاع الرقمي.

وأشار إلى أن الشركة تدرس فرص التوسع في الأسواق الإقليمية، خاصةً في إفريقيا والخليج، بدعم من رؤيتها فرصًا ذهبية في هذه الأسواق لتقديم حلولها التكنولوجية لدعم التحول الرقمي.

ولفت إلى أن الشركة تركز على التوسع في تقديم خدماتها الرقمية في السوق المصرية، للوصول إلى قطاعات جديدة بجانب تعزيز البنية التحتية الرقمية.

وأكد سرحان في تصريحات لجريدة حابي، أن أي خطوة لزيادة رأسمال الشركة ستكون بناءً على احتياجاتها التوسعية وإستراتيجيتها بعيدة المدى، بجانب الحرص على تلبية متطلبات النمو وتوفير التمويل للمشروعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه تسعى للمحافظة على نمو الربحية.

تعزيز حلول الدفع الإلكتروني وتوسيع خدمات قطاع الأعمال

وعن الخدمات الجديدة التي تعتزم الشركة تقديمها خلال الفترة المقبلة، قال إن “إي فاينانس» تعمل على تطوير خدمات رقمية جديدة تتماشى مع احتياجات السوق، ومنها تعزيز حلول الدفع الإلكتروني وتوسيع الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال، مشيرًا إلى أنها توفر حاليًا مجموعة خدمات متنوعة مع العمل على زيادتها لدعم التحول الرقمي.

وحول تقييم قرار وقف إصدار تراخيص جديدة لشركات التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر لمدة عام باستثناء المعتمدة على التكنولوجيا المالية، قال إن الهدف من القرار هو تنظيم القطاع، وقد يدعم هذا القرار التحول الرقمي في التمويل الاستهلاكي باسخدام الحلول التكنولوجية المبتكرة.

وعن إمكانية إجراء تغييرات في الهيكل الإداري للشركة، نوّه إلى أن أي تغييرات في الهيكل الإداري تتم بغرض التوافق مع متطلبات النمو والتطور السريع في الأعمال وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، مشددًا على أن الشركة تمتلك خبرات متميزة.

ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن قطاع التكنولوجيا يشهد نموًّا بشكل سريع في مصر، مما دفع إلى زيادة الطلب على الكوادر المتخصصة، مؤكدًا أن هناك تنافسية كبيرة على استقطاب أفضل الكفاءات.

وتابع: eFinance تعمل على تطوير الكوادر المحلية وتدريبها لرفع قدراتهم إلى مستوى عالمي يمكنهم من المنافسة بقوة.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه يتم الاستعانة بالخبرات الأجنبية عند الحاجة لضمان نقل المعرفة وتطبيق أحدث المعايير، ولكن التركيز الأكبر يكون على بناء قدرات الموظفين في eFinance وتطويرهم بما يسمح بتقديمهم أداء عالميًّا.

وعن حجم الاستثمارات الموجهة للتطوير التكنولوجي سنويًّا، أوضح أن الشركة تخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للتطوير التكنولوجي كل عام، بدعم من رؤيتها أن عوائد الاستثمار تنعكس على كفاءة العمليات وتقديم خدمات مبتكرة، وهو ما له أثر إيجابي على الربحية ونمو التشغيل.

وأكد أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في تحسين كفاءة العمليات وزيادة عدد المعاملات، وهو ما ينعكس على قيمة المعاملات المالية المنفذة ويعزز من تجربة العملاء ويدعم نمو الشركة.

ويرى أن الحلول التكنولوجية المستخدمة حاليًا تلبي طموحات الشركة وتدعم خططها في التحول الرقمي، ولكن هناك فرص جديدة واعدة في السوق، وتتم مراقبة التطورات بشكل دائم للاستفادة من أي فرصة جديدة.

وعن كيفية التحوط من التحديات الأمنية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا، قال إن الشركة تتبنى برامج حماية عالية مع الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الحماية العالمية.