محمد أحمد وفاطمة أبو زيد ويارا الجنايني_ أكد علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة أسلسكا، أن الجامعة تهدف اتعزيز التعليم العالي بمصر.
وذلك من خلال تبني معايير عالمية وتطبيق اتفاقيات دولية مثل اتفاقية بولونيا، والتي تهدف إلى توحيد مناهج التعليم العالي على مستوى أوروبا.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى لتحقيق التميز الأكاديمي عبر برامج دراسية مبتكرة تُعد الطلاب لمتطلبات السوق العالمية.
وأوضح المليجي خلال قمة التعليم التنفيذي في نسختها الثانية، أن فكرة تأسيس الجامعة جاءت استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي، خاصة الشريحة التي كانت تلجأ لإرسال أبنائها إلى الخارج للدراسة.
ولفت المليجي عن الشراكة الوثيقة بين الجامعة والعديد من الجهات الدولية، حيث أكد أن الجامعة تأسست في إطار شراكة بين مصر وفرنسا، مما أتاح تقديم برامج تعليمية بمعايير عالمية.
واستعرض المليجي مبادرة “الوزارة الموازية”، التي اعتمدت على استقطاب كوادر من القطاع الخاص للعمل كمستشارين للوزارات الحكومية، مما أسهم في تحسين الأداء الحكومي بشكل كبير.
وقال: “هذه الفكرة نجحت في تحقيق معدلات نمو وصلت إلى 6% خلال فترة التسعينيات، حيث ركزنا على تدريب الكوادر الحكومية على التفكير بأسلوب القطاع الخاص، بما يتناسب مع متطلبات السوق.
أشار المليجي إلى أن الجامعة تعتمد نظامًا دراسيًا متطورًا، يشمل ثلاث سنوات للحصول على درجة البكالوريوس وسنتين للماجستير وثلاث سنوات للدكتوراه.
وأوضح أن هذا النظام يأتي تماشيًا مع معايير التعليم الأوروبية.وأكد المليجي أن جامعة أسلسكا تسعى إلى توسيع نطاق تأثيرها في دعم التنمية المستدامة بمصر، من خلال إعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال: “نجاحنا لم يكن مجرد إنشاء جامعة، بل كان في تقديم نموذج تعليمي يعزز قدرة المجتمع المصري على المنافسة عالميًا”.