سعيد إمبابي: 4 ملايين عميل على تطبيق «آي صاغة» وصعوبات في الدفع والتوصيل
مطالب بتسهيلات لوسائل الدفع الإلكترونية وإلغاء ضريبة شراء الذهب أونلاين
فاطمة أبو زيد _ قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن دور التكنولوجيا في قطاع الذهب بارز ومهم، إذ يعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا في الوقت الحالي، على عكس الفترة السابقة التي لم تعتمد على التكنولوجيا، موضحًا أن شركة آي صاغة وفرت تطبيقًا لتحديد سعر شراء وبيع الذهب لتمرير المعلومات الخاصة بالقطاع بكل سهولة ويسر، للعملاء والتجار.
أضاف إمبابي، في تصريحات لجريدة حابي، أن تطبيق «آي صاغة” أتاح بيع المشغولات الذهبية للعملاء من خلاله، عن طريق وضع وزن قطعة الذهب، ومن ثم تسعيرها إلكترونيًّا، وأيضًا شراء المشغولات الذهبية أون لاين من خلال المنزل، ودفع الأموال، دون النزول إلى المحلات لإتمام عملية الشراء.
وتابع المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أنه تمت إتاحة عرض المنتجات الذهبية للمحلات عبر التطبيق أونلاين، ومن ثم شراء العميل من الإنترنت، بدلًا من التسوق بين المحلات، فكل محل له صفحة خاصة به لبيع منتجاته على الجمهور، لافتًا إلى أن عدد العملاء بتطبيق الذهب سجل 4 ملايين عميل.
وأوضح إمبابي أن عرض منتجات الذهب لمختلف المحلات بالقطاع ساهم في رفع عدد العملاء وزيادة القوة الشرائية عبر الأونلاين، ما ساهم في رفع حجم مبيعات قطاع الذهب في الفترة الحالية، مقارنة بالسابقة.
وأشار المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» إلى أن التحديات التي تواجه قطاع الذهب فيما يتعلق بالتكنولوجيا، تتمثل في صعوبة الدفع والتوصيل، بجانب تحدي دفع ضريبة إضافية لشراء المنتج، وهو ما يمثل عائقًا اقتصاديًّا على العميل، مطالبًا البنك المركزي بسرعة الرقمنة، واقتصار الدفع داخل البنك فقط، لذا ينبغي تقديم كل التسهيلات المتعلقة بوسائل الدفع الإلكتروني لشركات الذهب، فضلًا عن ضرورة إلغاء ضريبة الـ 2%.
ونوه إمبابي، إلى أنه يجب السماح برفع معدلات سحب الأموال من البنوك لتسهيل الإجراءات المالية على القطاع، كما أن قطاع الذهب هو الأنسب لتحقيق الشمول المالي، كونه أغلى وأكبر قطاع، لأنه يشهد حجم تداول يومي مستمر بين العملاء.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن قطاع الذهب يجب أن يتعامل بنظرية الشمول المالي بصفر عمولة، حتي يتم الاستفادة ببقاء الأموال داخل البنك، موضحًا أن تلك المطالب تم إرسالها لرئيس الوزراء، ولكن لم تتم الاستجابة حتى الآن.
وأوضح إمبابي، أنه ينبغي توفير الرقمنة والشمول المالي لقطاع الذهب ككل، كما أن فكرة صندوق الذهب تم وضعها بشكل خاطئ لأن القائمين عليها ليسوا من قطاع الذهب، فينبغي الاستعانة بالخبراء في القطاع، لافتًا إلى أن العمولة داخل الصندوق تسجل 4.5% بينما العمولة بالخارج سجلت 1%.
التكنولوجيا خفضت التكاليف التشغيلية إلى 50%
وذكر المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن شركة آي صاغة خصصت 50% من الميزانية للتكنولوجيا، لا سيما أن تكاليف السيرفر تجاوزت 2500 دولار شهريًّا، بجانب مصاريف فريق البرمجة الذي سجل 10 آلاف دولار شهريًّا، موضحًا أن التكنولوجيا خفضت التكاليف التشغيلية بنسبة تتجاوز 50%.
وأوضح إمبابي، أن شركة آي صاغة تغطي احتياجات العملاء في القاهرة والدلتا بشكل جيد، ولكن ينبغي الاهتمام بالصعيد وهو المستهدف في الفترة المقبلة، وسيتم توجيه المحليات في الصعيد لاستخدام التكنولوجيا، لافتًا إلى أنه سيتم تخصيص 100 ألف دولار للاستثمار في منطقة الصعيد.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن التكنولوجيا ساهمت في زيادة مبيعات شركة آي صاغة بنسبة 70%، نتيجة توسيع قاعدة العملاء أونلاين، موضحًا أن معدلات إنتاج الشركة زادت بنسبة 25% شهريًّا بعد دمج التكنولوجيا بجميع قطاعات شركة آي صاغة.
وأشار سعيد إمبابي إلى أن الشركة لم تستخدم تقنية الجيل الخامس حتى الآن، ولكن من المستهدف استخدامها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن التكنولوجيا لعبت دورًا مباشرًا في تعزيز المنافسة، إذ وفرت معلومات مطلوبة عن المنافس بشكل دوري، ما وفر سرعة في تحليل السوق المحلية بشكل سريع.
وتابع أنه لا بد من تسهيل الإجراءات الإدارية لعمليات تصدير الذهب، من أجل توفير العملة الصعبة، لافتًا إلى أنه ينبغي وضع تصنيف داخل شركات الشحن تحت مسمى المعادن الثمينة والتعامل معه أونلاين، لتسهيل إجراءات التوريد.
وذكرإمبابي، أن الشركة تستخدم برامج قوية لحماية المعلومات، التي تخص الشركة، كما أنه تم تخصيص مبلغ واستثمارات للتحوط من أعمال القرصنة الإلكترونية، فضلًا عن توفير فريق تكنولوجي مهني قادر على إدارة الأزمات داخل الشركة.